إذن، أحببـتُ جسَدَهـا وروحَهـا. كانـت بَشَرتهـا فـي نظـرِي أرضٌ صَلبـة حَلمـتُ بأنهـا قـارةٌ سادِسـة لـمْ ترسَـم فـي الخرائـطِ بعـد. حَلمـتُ بخليـج فمهـا . شعرُهـا غابـةٌ عَـذراء تَفتـحُ سِرهـا المَعدِنـي والقاتِـم حَلمـتُ بمُـدنِ نهدَيهـا. أنهـارُ أوْرِدتِهـا تتدَفـق علـى بَشرَتِهـا كانـتْ...
مغناك ملتهبٌ و كأسك مترعه = فاسقي اباك الخمر و اضطجعي معه لم تُبق في شفتيك لذاتُ الدما = ما تذكرين به حليب المرضعه قومي ادخلي , يا بنت لوط, على الخنى = وازني فإن أباك مهّد مضجعه في صدرك المحموم كبريتٌ إذا = لعبت به الشهوات فجّر اضلعه في صدرك الدامي مناجم للخنى = اورثتها نار الذراري المزمعه نفخ...
أنقذت من داء الهوى بعلاج = شيب يزين مفارقي كالتاج قد صدني حلم الأكابر عن لمى = شفة الفتاة الطفلة المغناج ماء الشبيبة زارع في صدرها = رمانتي روض كحق العاج وكأنها قد أدرجت في برقع = يا ويلتاه بها شعاع سراج وكأنما شمس الأصيل مذابة = تنساب فوق جبينها الوهاج لم...
دعاني الناصحون إلى النكاح = غداة تزوَّجتْ بيض الملاحِ فقالوا لي تزوج ذات دلٍّ = خلوب اللحظ جائلة الوشاحِ تبسم عن نوشرة رقاق = يمج الراح بالماء القراح كأن لحاظها رشقات نبل = تذيق القلب آلام الجراح ولا عجب إذا كانت لحاظ = لبيضاء المحاجر كالرماح فكم قتلت...
هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ = أَو هَلْ لها بتكلُّمٍ عَهْدُ دَرَسَ الجديد جديدَ مَعْهدها = فكأنَّما هي رَيْطة ٌ جَرْدُ من طُولِ ما يبكي الغَمام = على عرَصاتِها ويُقَهْقِه الرَّعْدُ وتلثُّ سارية ٌ وغادية ٌ = ويكر نحسٌ خلفه سعدُ تْلقى شآمية يمانية لهما = بموْر تُرابها سَرْدُ فكستْ بواطنها ظواهرها =...
وَنَاهِدَة ِ الثَّدْيَيْنِ قُلْتُ لَهَا: اتَّكي = على الرملِ، من جبانة ٍ لم توسدِ فقالت: على اسمِ الله أمركَ طاعة ً، = وإن كنتُ قد كلفتُ ما لم أعودِ فَمَا زِلْتُ في لَيْلٍ طَوِيلٍ مُلَثِّماً = لذيذَ رضابِ المسكِ، كالمتشهدِ فَلَمَا دَنا الإصْبَاحُ قَالَتْ: فَضَحْتَني = فقمْ غيرَ مطرودٍ وإن شئتَ...
يا منْ لقلبِ متيمٍ، كلفٍ، = يَهْذي بِخَوْدٍ مَرِيضَة ِ النَّظَرِ تَمْشي الهُوَيْنَا إذا مَشَتْ فُضُلاً = وَهْيَ كَمِثْلِ العُسْلُوجِ في الشِّجَرِ ما إن طمعنا بها، ولا طمعتْ، = حتى التقينا ليلاً على قَدَرِ ما زال طرفي يحارُ، إذْ نظرتْ، = حتى رأيتُ النقصانَ في بصري أبصرتها ليلة ً ونسوتها، = يمشينَ...
قُولُوا لِسرْجَسَ يَابْنَ القَحْبَةِ الشَّبِقَهْ = ومَنْ لَهَا فِي حشَاها شَهْوَةٌ حرِقَهْ وابْنَ الَّتي جَعَلَتْ لِلدَّاء فَقْحَتَها = وَفْقاً علَى كُلِّ فَحْلٍ نَاكَهَا صَدَقَهْ ومَنْ تَذَلُّ لِوقْعِ الصَّفْعِ هَامَتُهُ = ذُلَّ الحُلُوقِ التي بالحَبْلِ مُختِنقَهْ وَمَنْ إِذا عُدَّتِ...
هــــل بـالـطـلــول لـســائــل رَدّ = أم هـــل لـهــا بتـكـلّـم عـهــدُ ؟ درس الجـديـد جـديـد مَعْـهَـدِهـا = فكـأنّـمـا هـــي رّيْــطــة جَــــرْد من طول ما تبكي الغيومُ على = عَرَصـاتـهـا ويُقـهـقـهُ الــرعــدُ وتُــلـــثُّ ســاريـــةٌ وغـــاديـــةٌ = ويَـكــرُّ نـحــس خـلـفــه ســعــد...
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني = رأيتُ بعيني في أناملها دمي أغار عليها من أبيها وأمها = ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ أغار على أعطافها من ثيابها = إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ وأحسدأقداحا تقبلُ ثغرها == إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم ِ خذوا بدمي منها فإني قتيلها = فلا مقصدي ألا تقوتو...
وذَات دَلٍّ كانَّ البدر صورتُها = باتت تغنِّي عميدَ القلب سكرانا إِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ = قتلننا ثم لم يحيين قتلانا فقُلْتُ أحسنْتِ يا سؤْلي ويا أَمَلِي = فأسمعيني جزاكِ الله إحسانا يا حبذا جبلُ الرَّيَّان من جبل = وحبذا ساكن الريان مَنْ كانا قالت فَهَلاَّ فدَتْكَ النفس...
1 - أَمِــــن آلِ مَــيَّــةَ رائِــــحٌ أَو مُـغــتــدِ = عَــــجــــلانَ ذا زادٍ وَغَــــيـــــرَ مُـــزَوَّدِ 2 - أَفِــــدَ الـتَـرَجُّــلُ غَــيــرَ أَنَّ رِكـابَنا = لَــمّـــا تَــــــزُل بِـرِحـالِــنــا وَكَـأَن قَــــــدِ 3 - زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحلَتَنا غَـــــــد = وَبِذاكَ...
1 - إِنْ كُنْتِ عَاذِلَتِي فَسِيرِي = نَحْوَ الْعِرَاقِ وَلاَ تَحُورِي 2 - لاَ تَسْأَلِي عَنْ جُلِّ مَـا = لِي وَانْظُرِي حَسَبِي وَخِيرِي 3 - وَفَـوَارِسٍ كَـأُوَارِ حَــ = ــرِّ النَّــارِ أَحْلاَسِ الذُّكُورِ 4 - شَـــدُّوا دَوَابِــرَ بَيْضِهِمْ = فِــي كُــلِّ مُحْكَمَـةِ...
ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ = فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً = عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ = ولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّـلِ فَمِثْلِكِ حُبْلَى...
لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَل عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَرحَب ومُنخَفَضٍ طام تَنَكَّرَ واضمَحَل وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِ عَنهُ فَأَصبَحَت عَلى غَيرِ سُكَّانٍ ومَن سَكَنَ ارتَحَل تَنَطَّحَ بِالأَطلالِ مِنه مُجَلجِلٌ أَحَمُّ إِذَا احمَومَت...
ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي = وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي وَهَل يَعِمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ = قليل الهموم ما يَبيتُ بأوجالِ وَهَل يَعِمَنْ مَن كان أحدثُ عَهدِه = ثَلاثِينَ شهراً في ثَلاثَة ِ أحوَالِ دِيارٌ لسَلمَى عَافِيَاتٌ بذِي خَالِ = ألَحّ عَلَيها كُلُّ...
خيمتنا تحوي ظلال أسرارنا و نبض تنهداتنا، وصنّاجاتٌ تطهرّ الأغاني الآثمة بنا _ أميري الغجري، يا حبيبي، مازال في تسولٍ لساني، لا تأخذهُ كلّه، أحتاج بعضهُ لأحدّثك بهِ عن الحبّ تحت أنين القمر _غجريتي الشقيّة، أشعلي خيمتي الثابتة عليكِ كي يكتمل إيمانك، و دوّني قُبَلي آيات...
قالت وقد لعب الغرام بعطفهـا = في جنح ليلٍ سابـل الأحـلاك يا هل ترى لي في دجاك مسامرٌ = أو هل لهذا الكس مـن نياك ضربت عليه بكفها وتنـهـدت = كتنهد الآسف الحزين البـاكـي والثغر بالمسواك يظهر حسنه = والأير للاكساس كالمسواك يا مسلمون أما تقوم أيوركـم = ما فيكم أحد يغيث...
كنتُ أعلمُ كيف سترتجفينْ كيف كلُّ مساماتِ جلدكِ تشهقُ مذعورةً ثم تَسكنُ مبتلَّةً بالحنينْ..! .. كنتُ أعلمُ كيف سيصفرُّ وجهُكِ يَحمرُّ وجهُكِ كيف أصابُعكِ الثَّلجُ ينبضْنَ تنهضُ فيهنَّ أشرعةٌ لا تَبينْ ثم يُبحرنَ ملءَ دمي،...
لستِ صاحبة الجسد إنه كائن لم تكونيه حين دخلت هنا فجأة وجلستِ على مقعدي زائر غامض جاء كالظل متشحا بثيابك ِ ثمَّ تجرد لي وتفرد في رُكنِهِ المفردِ فاتركيه بمفترقِ الوقتِ ، وابتعدي سوف أكشفُ عن سرِّه وأحاوِرُه بفَم ويد وأذَكره بِطفولتِهِ بالزمان الذي يسبق الذكرياتِ، وبالكلمات التي ليس تُنطَقُ لكنها...
دعاني الناصحون إلى النكاح = غداة تزوجت بيض الملاح فقالوا لي تزوج ذات دلٍّ = خلوب اللحظ جائلة الوشاح ضحوكًا عن مؤشرة رقاق = تمج الراح بالماء القراح كأن لحاظها رشقات نبل = تذيق القلب آلام الجراح ولا عجب إذا كانت لحاظ = لبيضاء المحاجر كالرماح فكم قتلت كميا ذا دلاص = ضعيفات الجفون بلا سلاح فقلت لهم...
أأنـام؟ أم آوي إلى كــس نـاعـم = فـيـه لحـمـق الأيـر أي عـلاج؟ غلـظت جوانـبه ونـظـف سـطحه = بالـنـتـف فاسـتـدعى إلى الإزعاج واحـمـر بـاطـنـه لفـرط حـلاوة = وحــرارة تـدنـي إلى الإنـضـاج من ظـبـية فـتـنت بحـسن جمالها =مـزجت مراشـفـها بعـذب مــزاج وبكـسـها ما يشـتـهَى لمـجامـع = مع ضـيـق مـسلـكه...
1 - سَيِّدَتِـي أَيَّتُهَـا البَوْصَلَـةُ الْمَشْـدودَةُ نَحْـوَ الزَّمـنِ اليابـسِ والزَّمَـنِ الْمُنْشَطِـرِ بَيْـنَ فُصـولِ الأُكْذوبَـةِ والزَّبَـدِ والزَّمَـنِ الْمَخَْضـوبِ بِلَـوْنِ الضَّحَكـاتِ الْموجِعَـة والأَصْبـاغِ الْخُـرْسِ وَبالْمَحْـوِ... أَعْتَـرِفُ الآنَ أَمـامَ مَرايـاكٍ...
وسوداء بورك في بعضها = ولا نال بؤساً فما أضيقا نزوت عليها ولا علم لي = بأن لها كعثناً محرقا وكدت من الحر أن أشتوي = ومن شدة الضيق أن أخنقا وألفيت من جسدينا معاً = لمبصرنا شبحاً أبلقا فإن أخدشت قرطست بالمنى = وإن تممت ولدت عقعقا
لما رأت كلفي بها وصبابتي = وتأملت شمطاً يلوح بعارضي قالت أكلت جناك ثم أتيتنا = بمدود من تمر عمرك حامض أفحين نام الأير منك وصلتنا = تبغي النكاح بغير أيرٍ ناهض لا تعرضن لمهرةٍ إن لم ترض = كل الرضى كسرت ضلوع الرائض
إذا لم يكن للأير بختٌ تعذرت = عليه جهات النيك من كل ناحية حرمت الغزال الواسطي لشقوتي = فدمعة أيري فوقه خصييه جاريه وفاز به كل البرايا وربما = غدت عقدي في خدعة المرد واهيه أقول لأيري وهو يرقب فتكةً = به خبت يا أيري وغالتك داهيه عزاءً فقد خاس الرجال بسيدي = علي ولاذوا بالدعي معاويه
متصفح يضم العديد من القصائد الايروتيكية للعديد من الشعراء القدامى والمحدثين ، ونصوص نادرة من ديوان الشعر العربي والاسلامي ومختلف البلدان، لا تجدونها سوى بانطولوجيا السرد العربي أشعار ايروتيكية
كُنتُ مُشتاقاً وَما يَحجُزُني = عَنكِ إِلّا حاجِزٌ يَمنَعُني شاخِصٌ في الصَدرِ غَضبانُ عَلى = قَبَبِ البَطنِ وَطَيِّ العُكَنِ يَملَأُ الكَفَّ وَلا يَفضُلُها = وَإِذا أَثنَيتَهُ لا يَنثَني
ما من كلمات غـير زغب العانة في عالم بلا أعشاب حيث ثدياي عاهلان ما من حركة سوى جلدي والنمل الذي يعجّ بين فخذي الطريين يـلـبـس قـنـاع الـصـمـت أثناء العمل تعال ليلاً ونشوتك وجسدي الشاسع هذا الإخطبوط البلا فكرة يبلعُ قضيبَك الفائِر وهو يـولد!
لم تقْدِرْ أن ترفَعَ سَحّابَ الفستانِ الخلفيَّ، فنادَتْني. حاولتُ بعنفٍ أن أرفعَه، فتمزَّقَ. مُعتذِرًا جدًّا، هرولْتُ لأجلِبَ فُستانًا آخرَ، وبنفس الطولِ ونفسِ اللونْ. ثُمّ دخلْتُ عليها بعدَ دقائقَ. عاريةً عاريةً وقفَتْ، مُعطيةً إيّايَ الظهرَ، ومُلصِقةً نهديْها في مرآةِ الحُجرةِ. "ألبِسْني،"...