آخر محتوى من قبل منى محمد صالح

  1. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - فراشٌ أزرق في قلبي..

    اركضُ في ازدحام القلب أبحث عنكَ كأنما الروح تزهر مائة عام من هنا إلى هناك.. وترقص غيمة خجولة تحلم أن تصير يوماً عصفورة برية ذلك الهديل المؤجل بين دهشتينِ قيامة تعيد رتم قلبي تضئ عتمة البوح كما أحبُّكَ الان.. مثل كمانٍ يدوزنه رتم الروح صوفي تقوده حواريه نحو دروب لا تشبه إلاّكَ بيتٌ أقربُ إلى...
  2. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - مَسَافَتَانُ لِنَافِذَتَيْنِ وقُبْلَتَين!

    وتقدَّسَت أسرِّارُ عَيْنَيكِ تمُوجُ رَاعِشَةً في قَلْبِي بنيتُ لها بين يديَّ نَهَرا وَبُستانا ونَخْلا وأُغْنِيَات اسْتَرَاحَتْ بَيْنَا كحمائِمٍ تهدل على مَهْلٍ ومازالَ غَنْجُ الحَنِينِ العَالق هُنَاكَ خجولا في بريقِ عينيكِ يَستَوطِنُ فرَائِضِي صَهِيل، يَسْبِقُ مَعارِجَ المسافَاتِ...
  3. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - أسرار صغيرة

    كان صباحاً هادئًا دافئاً من صباحات تلك الشمس الغاربة، وقد تناثر عليه وقع صمتها الأخير: - تمنيتُ لو كانت لدي الشجاعة لأعترف بحماقتي وأنا أودع صوت أنيس كغفوةِ الحلم.. قالت له، واردفت في هدوءٍ أقرب إلى البكاء: - لكنني هكذا وجدتني وحيدة.. أضاءت تلك الخطى مثل ورد الليل، مدّ يديه الدافئتين لإحتضانها...
  4. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - تراتيل مؤجلة

    يقف على سفح قلبه.. محلقا أسمع نبضه يراقص مواسم الورد تتوهج تقاسيم الكمنحات في صوته لينحسر المدى.. عن روزنامة تروى إثم أحلامه يرتكبها مثل شدو ساحر يتسلل من بَيْنَ إصبعينا ليعود مترنحاً بي يسبقني صمتك الأخير.. منبت اللقاءات التي لم تحدث بيننا سر تغيّر مزاجك.. اللازوردي هل قلت لك أني أحبك؟ ومحراب...
  5. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - سَسّعِيتْ

    - تعالي.. إنه قلبي.. يهدر شاسعٌ في اختلاس تلاوته، يتَبَتِّلُ كالنبوءةِ بيننا.. في كلّ مرة يُتاوره حذر الصهيل. تناهى إليها خطو ندائه البعيد، يُهرول نحوها ثمل الجوى، إيقاع آخر تغازله خطى “السِسِّعيتْ“* يضوع بذات العطر، كأنما هي المرة الأخيرة.. ومجرى البوح بينهما يلتقط رتم إيقاعه الحميم، عصفٌ...
  6. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - صلوات لشتاء القصائد

    قالت له.. لقد مرَ وقتٌ طوَيلٌ منُذ أن كنتٌ أنا.. أنا لا ظل لي في الشتاء غير انتظار يتسلل خلسة مثل ضوء يندلق من تحت المطر ليحل ليل آخر دونك ومحض سؤال آخر يلد أنجم بعيدة كأنّه يَأنسُ بالنّظرِ إليْها من تعَبٍ ما، يراقص قصائدها الحزينة ودهشة تلك النجمة تضئ بعيداً ‏تتلو صلواتها مثلما تفعل امرأة...
  7. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - خطوط داكنة!.

    كأنما نسى وجهه هناك، لا يدرى لماذا باغته هذا الهاجس اللعين، كان عليه أن يغمض عينيه قليلا، قبل أن يقف هناك، شاخصاً بنظراته المتشابكة أمام اللوحة، دون أن يستوعب منها شيئاً!. سمع صوته يردد: لم تكن أعظم اكتشافاتي!.. تتسع مساحة الصوت أكثر؛ بينما كل هذا يحدث لي تأتي لحظة ما، مثل نوبة مفاجئة.. حيث...
  8. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - إحتمال مفتوح للفرح!.

    سحبت آمنة خيوط الضوء المتسرّب من خلال كوّةٍ صغيرة قابعة فى قعرِ التوق، بدا الخيط الأول هشاً، بالكاد رتَقت عُريه البارد ليتآلف من جديد بإرتعاشٍ خافت، وعادت بخطواتٍ حثيثة، ترنو نحو إمتداد قسرى يلتهم بقايا ملامح مُبهمة،إستكانت لفرحٍ مؤجل. ترنح الضوء بإنكسارٍ باهت وإصطدم بنتوءٍ بارز نزع سدادة...
  9. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - حلمٌ على حجرِ إسفين.. قصة قصيرة

    الصدى لا يصدر صوتاً، تمتم ياسين، وهو يسوق كلماته سباباً يحاصر الأشباح، خفافيش الظلام، رُماة الحصى السهام، الملوثين بوسمِ الفجيعة سوطاً يرتفع بإعتدالٍ قاسٍ، على أشلاءِ حياة مؤجلة، ومواسمٍ لن تأتى أبداً! الواحدة بعد منتصف الليل، الصمت والهدوء ينسابان ببطءٍ كفحيحِ أفعى عمياء، فى أرجاءِ الغرفة...
  10. م

    تعليق 'منى محمد صالح' على 'محمد حسن النحات - باحة بروكا.. قصة قصيرة'

    شكراً جميلاً أستاذنا الفاضل المهدي ناقوس وفريق العمل في موقع الأنطلوجيا، للمؤزارة والدعم المتواصل الذي تحظى به جائزة محمّد سعيد ناود للقصّة القصيرة، وكل ما له شأن بالإثراء الثقافي والأدبي وهذا التحفيز المُمتن. لكم مِنّا وافر التحايا والتقدير. “إدارة مكتبة أغردات العامة“
  11. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - أنجم بعيدة!

    قالت له؛ لقد مرَ وقتٌ طوَيلٌ منُذ أن كنتٌ أنا.. أنا! لا ظل لي في الشتاء، غير إنتظار يتسلل خلسة مثل ضوء يندلق من تحت المطر ليحل ليل آخر دونك ومحض سؤال آخر.. يلد أنجماً بعيدة، كأنّه يَستريحُ بالنّظر إليْها.. من تعَبٍ ما، يراقص قصائدها الحزينة، ودهشة تلك النجمة، تضئ بعيداً ‏تتلو صلواتها الرحيمة...
  12. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - عارية مثل الضوء!.. قصة قصيرة

    للرمادي احتمالات لا تنتهى، لا عطرٌ ينفذُ من خلف النَّوافذ، أو يعيد للرمقِ بوحه القديم، و يأتيني صوتك، يسكن الفؤاد خلسةٍ.. حيث أجدني هناك، أدارى عبثاً افتضاحي بك، و يستدير بي المدى بعيداً.. بعيداً أبدو غريبة ووحيدة.. إلا منك. التقينا ذات حنو غامر بالشمس، وبيت بعيد يزرع الدروب بيننا أَينما كنّا...
  13. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - صباحٌ مختلف!.. شعر

    عانقت روحه، صلاة في عينيها، وتلك الضحكة القلب خاصرة الأسرار قُبْلتُها المشتهاة نطفة الفرح الـ يهمى بعيداً هناك، في ذلك البيت البعيد على ناصية الجبل الدفء المعلق في سقف المكان، يأخذك إلى بلادٍ بعيدة وأنت بالمكان ذاته، شجرٌ، مطرٌ، شدو القماري قفيرُ النحل، ريحان الزهر، أرجوحة الكرسي في وسط الحديقة،...
  14. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - إرتطام!.. قصّة قصيرة

    تدخلين غرفتكِ في المساءِ العارى، تنفضين عنها تراكم العتمة، وبداخلكِ خراب يُلامس القلب، يتأطره وسط ظلمة حالكة لا يُسمع فيها سوى مطر يتساقط على خشب النافذة الوحيدة في الغرفةِ. وضلفتي الشباك المفتوح على مصرعيه تتأرجحان مع الهواء البارد، يصدران صوتاً بائساً يتساقط بصريرِِ مكتوم. ينحدر الوقت معكِ إلى...
  15. منى محمد صالح

    منى محمد صالح - فراشاتٌ وغيمٌ حنون.. قصّة قصيرة

    الوقت لم يزل ممهوراً بك، والنهايات التي تتجسدني بتمامها، تغادر الان طيفها العاري. والبدايات تلك، تلتقط أنفاسها بتؤدةٍ فاضحة كالعذوبةِ، ياسمين يرتشف الندى. - إبق هنا، لا تغادر.. ليس بعد! ترفّق بقلبي قليلاً، يحتوية حُنوّك وطفل أضاع فيض المحارة، يفتش عن سرب فراشات تلتقط آخر الأنفاس، تُلملم دفئها في...
أعلى