من عبد القادر وساط الى أحمد بوزفور

صباح الخير صديقي العزيز أحمد بوزفور
شكرا على هديتك الشعرية الجميلة لنزلاء الكثيب ولي أنا من بينهم
ما أحوجنا هنا لهذا الشعر المختلف بعد أن غرقنا حتى الآذان في الصراع بين القديم و الجديد
بالأمس قرأتُ عليهم قصيدة أبولينير الجميلة عن هذا الصراع فلم يرغبوا في الاستماع إليها
أما المقطع الهندي فقد سحرهم
وأما فيما يتصل بهتاف السجناء بحياة الطاغية فأمر لا يثير الاستغراب يا صديقي العزيز. فالشخص الذي يروي كل هذا اسمه أبو الفضل النجداني. ونحن نعرف من هو. إنه حفيد علي السامري الأحمدي الأشبوني ، وهو ابن عم الطاغية النجداني السابق الجائر بقدر الله .
فلذلك تراه يكيف الوقائع وفق هواه. وسأنشر الحقائق التي عشتها أنا هنا بعد خروجي. وأذكرك بالمناسبة أنك وعدتني ب( تهريبي) على ظهر بغلة شهباء ثم نسيتني. ووعدتني بمقابلة دنانير كي تشفع لي عند الطاغية ثم نسيت ذلك. وأظن أنك قابلتها فعلا و لكنكما تحدثتما عن أشياء أخرى لا علاقة لها بالشفاعة!
يا سي أحمد
أنا أيضا تحيرت بين وعد ومطل
وهل نسيت يا ترى أن المرأة الحزينة أجدى وأنفع في أمور الشفاعة من المرأة السعيدة المستبشرة؟
أنسيت ما قاله زعيمنا المتنبي :
فدمع الحزن في دمع الدلال ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى