الأسماء الستة

الأسماء الستة هي : أب ، أخ ، حم ، فم ، ذو ، ( هن ).

ولكي تعرب الأسماء السابقة بالحروف ينبغي أضافتها لغير ياء المتكلم .

نقول : أبوك ، أخوك ، حموك ، فوك ، ذو علم ، هنوك .

نحو : وصل أبوك من السفر . وصافحت حماك . والتقيت بذي فضل .

14 ـ ومنه قوله تعالى : { وأبونا شيخ كبير } .

15 ـ وقوله تعالى : { واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه } .

16 ـ وقوله تعالى : { فطوعت له نفسه قتل أخيه }.

شروط إعراب الأسماء السابقة بالحروف :

لكي تعرب الأسماء السابقة بالحروف يشترط فيها الآتي :

1 ـ أن تكون مضافة لغير ياء المتكلم ، فإن قطعت عن الإضافة أعربت بالحركات الظاهرة .

نحو : هذا أبٌ حليم . ورأيت أخًا كريما ، وجلست مع حمٍ رحيم .

17 ـ ومنه قوله تعالى : { وله أخ أو أخت } .

وقوله تعالى : { إن له أبا شيخا كبيرا } .

وقوله تعالى : { وبنات الأخ وبنات الأخت } .

18 ـ وقوله تعالى : { قال ائتوني بأخ لكم } .

وإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بحركات مقدرة على ما قبل الياء .

نحو : أبي رجل فاضل . وأقدر أخي الأكبر . وسلمت على حمي .

ـــــــــــــــــ

19 ـ ومنه قوله تعالى : { حتى يأذن لي أبي } .

20 ـ وقوله تعالى : { قالت إن أبي يدعوك } .

وقوله تعالى : { قال ربي اغفر لي ولأخي }3 .

وقوله تعالى : { واغفر لأبي إنه كان من الضالين } .

2 ـ أن تكون مفردة ، غير مثناة ، ولا مجموعة .

فإن ثنيت أعربت إعراب المثنى . نحو : أبواك يعطفان عليك . وأخواك محبوبان .

21 ـ ومنه قوله تعالى : { وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين } .

22 ـ وقوله تعالى : { فأصلحوا بين أخويكم } .

وإن جمعت جمع تكسير أعربت إعرابه بالحركات الظاهرة .

مثال الرفع : الإخوان كثيرون لكن الأوفياء قليلون .

23 ـ ومنه قوله تعالى : { أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا } .

24 ـ وقوله تعالى : { فإن كان له إخوة فلأمه السدس } .

ومثال النصب : نوقر آباءنا .

25 ـ ومنه قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم ولا إخوانكم أولياء }9

26 ـ وقوله تعالى : { إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين } .

ومثال الجر : اعطفوا على آبائكم .

27 ـ ومنه قوله تعالى : { فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين } .

ـــــــــــــــــ

وإن جمعت جمع مذكر سالما أعربت إعرابه .

نحو : جاء ذوو الفضل .

28 ـ ومنه قوله تعالى : { وآتى المال على حبه ذوي القربى } .

3 ـ أن تكون مكبرة . فإن صغرت أعربت بالحركات الظاهرة .

نحو : هذا أخيٌّ . وصافحت حميّا . وسلم على أبيّ .

4 ـ ويشترط في كلمة " فوك " إضافة إلى الشروط السابقة أن تخلو من الميم ، فإن اتصلت بها الميم أعربت بالحركات الظاهرة .

نحو : فمك نظيف . واغسل فمك . ولا تنم وبقايا الحلوى في فمك .

إعراب الأسماء الستة :

المشهور في إعراب الأسماء الستة أنها ترفع بالواو .

نحو : أبوك فاضل . ومنه قوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك بآياتي } .

وقوله تعالى : { وأبونا شيخ كبير } .

وتنصب بالألف . نحو : إن أخاك متفوق .

ومنه قوله تعالى : { وجاءوا أباهم عشاء يبكون } .

وقوله تعالى : { إن أبانا لفي ضلال مبين } .

وتجر بالياء .

ومنه قوله تعالى : { وإذ قال إبراهيم لأبيه .

وقوله تعالى : { وأخوه أحب إلى أبينا منا } .

تعليقات

الأسماء الستَّة تعرب بالواو رفعًا، وبالألف نصبًا، وبالياء جرًّا، نيابة عن الحركات الثلاث، بشرط أن تضاف إلى غير ياء المتكلم، وهي (أبوك، وأخوك، وحموك، وهنوك، وفوك، وذو مالٍ).

وفي الأسماء الأربعة الأولى لغتان أخريان، إحداهما: لغة القصر، أي: إعرابها إعراب الاسم المقصور بحركات مقدَّرة، وعلى هذه الّلغة قول الشاعر:
إن أباها وأبا أباها = قد بلغا في المجد غايتاها
واللغة الثانية: لغة النقص، أي حذف الحرف الثالث منها، فتقول: جاء أبُه ورأيت أخَه ...الخ، وعلى هذه اللغة قول الشاعر:
بأبِه اقتدى عديّ في الكَرَم = ومن يشابه أبه فما ظلم

وأما (الهَن) فهو اسم يطلق على كلّ ما يستقبح ذِكره، وقيل: هو الفرج خاصة.


اللجنة المعنية بالفتوى:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
أ.د. مـحمـد جـمال صقر
(عضو المجمع)
 
أعلى