سفيان صلاح هلال - بحثا عن معركة مجدية.. شعر

تشابهتْ كلُّ الشوارعِ،
والدّمُ المسفوكُ
من كلِّ الفصائلِ
في النهايةِ
هل ترى فيه مُراقًا غيرَدمّْ؟
بعض المضاجعِ
قد تكون لمبصرينَ،
وآخرون
جميعُهم
بدمائهم طاروا
إلي فلكِ المصارعِ
ربما
همُّ بوهْمْ..
وأنا ألوذ من الشتا بأشعةٍ
هربتْ من الشمسِ البعيدةِ...
أطْحنُ البُنَّ المُحوّجَ
أو أَرُصُّ من الدُّخَانِ بنايةً
لتحُولَ بين القلبِ
والقصصِ التي
بالبغضِ ترميه
وتفتح للدوار البابَ ...
أو للشعر فيه بحرَ ذمّْ
...
هو مستعارُ الدفْءِ يسرقني
فأسلمني إليه راغبًا ...
حتي إذا مرتْ غيومٌ ....
أمطر الوسواسُ في
أرض ظَنَنْتُ حقولَها طُوِيَتْ
فعادإليَّ غَمّْ ...
الآنَ ، قلْ
ماذا سيقترحُ الجريحُ
لمحنةٍ
من كائناتٍ
بالظلامِ تحصّنَتْ
تقتاتُ من مصهورِ أرواحٍ تذوبُ علي جحيم الحسِّ
إن أَلَـَمٌ ألمّْ؟


غفوتُ ،
هل طاب المنامُ؟
حزنتُ،
هل ذهب الظلامُ؟
............
أين المفرّمن القتالِ
وإن سقطّتُ
هل يَهِمّْ؟
كم قد سقطتُ ...
وقلت متُّ ...
وعدت قمتُ
مقاتلًا
في مرة قيل انهزمْتُ
وألف ألف بانتصاراتي رجعتُ..
فأيُّ شرٍّ
أو نعيمٍ
خَصَّ
أوْ بالكونِ عَمّْ..؟
حَدْسي يُحدّثني بأني تاركٌ
والموتُ مُنتظُرًا يَلُمّْ ...
والإسم
كم بالإسم أُسْمِيَ
في الوجود ِ
وكم تشابَه في الحياة
اسما ورسْمْ؟



سفيان صلاح هلال
مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى