سالم شرفي - أطوار المريد

يُرَاوِدُ فِيهِ الحُلْمُ
وَالحُلْمُ غَابَةٌ
فَيَدْخُلُ حَقْلَ الضَّوْءِ
وَ الضَّوْءُ يَصْعَدُ

وَيَهْتِفُ فِي الأَشْوَاقِ
كُونِي حَدِيقَتِي
وَيَطْرُقُ بَابَ الغَيْمِ
وَالبَابُ يُوصَدُ

تَضِيقُ بِهِ الآَفَاقُ...
يَقْطِفُ نَجْمَةً
وَتَنْأى بِهِ الأَفْكَارُ
وَ الصَّمْتُ أَبْعَدُ

يُلَطِّخُ بِالأَزْهَارِ
ضَفَائِرَ حُزْنِهِ
وَيَحْجِبُ وَجْهَ المَوْتِ
وَ المَوْتُ يَرْصُدُ

يَمٌرٌّ عَلَى رِيحٍ
فَيَكْنُسُ صَوْتَهَا
وَيَهْمِسُ فِي النَّايَاتِ
وَ النَّايُ يَنْشُدُ

وَحِينَ يَنَامُ اللَّيْلُ
يُوقِظُ فَجْرَهُ
وَ يَسْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ حُلْمًا..
وَيُولَدُ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى