مقتطف مجد حبيب - جراح على ضفاف الحرب.. مجتزأ من رواية

بدأ الحب يُشيّد أركان روحٍ تهالكت يوماً، و يتأبط السعادة ليدلف جدران كيانه الذي ظنّ بأنه تفحّم و ترمد، لم يكن من شيء يشوب سعادته إلا الذكريات الموجعة ، و خيال أحمد الذي لا يفارقه، و انحناء رأس أبيه ذلّاً و فقراً، و قهر أمه التي تقضي الساعات تناجي الحضور اللامرئي لولدها الشهيد.
نمشي و نمشي و نتعب و نعطش، نحاول في منتصف الطريق أن نتفيأ بجذع ذكرى نتقي به قيظ الشوق الذي يُحيطنا من كل مكان، ننتقي بكل دقّة أكثر ماأوجعنا لنجدَ أننا نستظلّ بعباءة الوجد المثقوبة ليشتعلَ بنا الشوق أكثر!.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى