كاهنة عباس - قراءة في الخبز الحافي لمحمد شكري : التجربة القاتلة تتجسد أدبا ولغة .

هي الرواية التي ما انفكت تثير مواقف متباينة حول شكلها وموضوعها، منذ ما يزيد عن الأربعين سنة ، لأنها قطعت مع أسلوب الكتابة الأدبية الكلاسيكية الموروثة عن الأدب العربي وكشفت المستور، فانتهجت مسارا استثنائيا : إنها رواية "الخبز الحافي" للكاتب المغربي محمد شكري، فقد ترجمها سنة 1973 إلى اللغة الانكليزية الكاتب الأمريكي بول بولز فصدرت عن دار بيتر وانز، و تلتها بعد سنوات أي في سنة 1980 الترجمة الفرنسية بقلم الطاهر بن جلول عن دار ماسبيرو، ولم ينشر النص الأصلي إلا سنة 1982 على النفقة الخاصة لمؤلفه محمد شكري، بعد أن رفضته دور النشر العربية ، لكنه صودر سنة 1983 ولم ينشر إلا سنة 2000.
لقد طرحت رواية "الخبز الحافي" إذا إشكاليات متعددة، لأنها أقدمت على تصوير واقع مرير فوصفت عوالم الجنس والجريمة بلغة سهلة قطعت مع أساليب السرد المعهودة، ونالت شهرة قلّما بلغها الأدباء والكتاب في العالم العربي، فترجمت إلى ما يقارب أربعون لغة أجنبية ،حتى قال عنها مؤلفها : "كتبت "زمن الأخطاء" فلم تمت رواية الخبز الحافي ، كتبت "وجوه" فلم تمت، إن الخبز الحافي لا تريد أن تموت وهي تسحقني ، أشعر وأنني مثل أولائك الكتاب الذين سحقتهم شهرة كتاب واحد: شأن سرفاتنس مع ( دي كوخت )وفلوبير مع ( مدام بوفاري) ، الخبز الحافي مازالت حية رافضة أن تموت ، الأطفال في الشوارع لا ينادونني شكري، بل ينادونني الخبز الحافي ."(1)
فما هي الأسباب ؟
وقبل الإجابة عن هذا السؤال، لا بد من التعرض إلى موضوع الرواية، المتمثل في السيرة الذاتية للكاتب.
تبدأ الرواية حين تحلّ المجاعة أثناء الحرب العالمية الثانية بالريف المغربي، فتدفع الراوي وعائلته نحو الهجرة إلي مدينة طنجة بحثا عن لقمة العيش، لكن دون جدوى ،تلوح لنا شخصية الأب ببطشها وقسوتها وقد أودت بحياة ابنه عبد القادر( شقيق الراوي) الملقى على فراش مرضه ،بينما كان يطلب سد رمق الجوع الذي ينهشه .
ثم يصف لنا الراوي معاناته في مواجهة العالم الخارجي، سعيا منه لتوفير الرزق وهو ما يزال طفلا ، فيعمل نادلا ثم عاملا بمعملي الفخار والأجر ،لكي يستحوذ والده على أجرته الهزيلة.
ويخبرنا عن كيفية اكتشافه للجنس في سن مبكرة حين كان ينام في غرفة الوحيدة تضم جميع أفراد العائلة ،وعن تجاربه الأولى في شرب الخمر واستهلاك الحشيش ،أثناء عمله بإحدى المقاهي ثم كيف اكتشف المواخير و المومسات .
ونظرا لما أبداه الراوي من عنف وتمرد على أترابه وكراهية لا حد لها تجاه الأب، يصطحبه هذا الأخير إلى وهران ليستقر قرب خالته، حيث سيعمل خادما لدى إحدى العائلات الأجنبية ، لكنه لن يتحمل طويلا كبته الجنسي وما اعتاده من استهلاك الحشيش وشرب الخمر ومخالطة المومسات فيعود إلى طنجة من جديد.
وأثناء عودته يجد نفسه مشردا من جديد ،فيضطر للالتجاء إلى المقابر حتى لا يتعرض للاغتصاب، ثم يدمج في شبكات تهريب إلى أن يتم إيقافه بالسجن حيث يتعلم القراءة والكتابة .
تلك هي لمحات خاطفة لأهم محطات السيرة الذاتية لمحمد شكري في روايته "الخبز الحافي"، علما وأن ما يميز تلك السيرة ،ليس الأحداث في حد ذاتها، بل وصف الكاتب لتجاربه الجنسية وما عرفه عن استغلال للمرأة وقهرها ،وما عاشه من فقر وعنف وإدمان على شرب الخمر واستهلاك الحشيش، وما اكتشفه من مخاطر وأسرار تتعلق بشبكات الجريمة المنظمة مثل التهريب .
(1)العنوان:
إذا ما اعتبرنا العنوان، مدخلا هاما لفهم واكتشاف الأبعاد الفنية والفكرية للسيرة الذاتية، فلا بد من الرجوع إلى الترجمات الأولى للرواية، لمعرفة أن الترجمة الانكليزية صدرت تحت عنوان آخر ألا وهو : "من أجل الخبز فقط " ، بيد أن عنوان الترجمة الفرنسية للرواية ،كان مطابقا لعنوان النص العربي ألا وهو الخبز الحافي.
والمعنى اللّغوي الحافي هو عاري القدمين والخبز الحافي بمعنى الخبز العاري من كل شيء ، بذلك يقترن الخبز بصفة العري التي يختص بها الجسد .فالخبز هو الدافع لرحلة البطل وتشرده وهو الكاشف لكل الحقائق بكل مرارتها وعريها وهو المرغوب فيه للاستمرار والحياة .، لذلك كان عاريا حافيا وكانت الرغبة فيه والبحث عنه خاليين من كل تصنع أو تملق أو تستر .
وهو ما يجعل العنوان العربي للنص الأصلي وترجمته الفرنسية يتطابقان من حيث المعنى مع عنوان الترجمة الانكليزية .
وخلاصة القول، أن حب البقاء وغريزة الاستمرار هما موضوع الرواية، الذي لا يمكن تداوله ولا معالجته إلا بالاعتراف التام بحضور الجسد وبل وهيمنته بوصفه هو حامل اللغة وليست هي من تعبر عن وجوده.
(2)رواية السيرة الذاتية :
ما يهمنا ليست التفرقة بين السيرة الذاتية والرواية، لأسباب عديدة من بينها : مدى استقلالية السيرة الذاتية كجنس أدبي عن الرواية ، فمقاربتنا تتجاوز تصنيفهما والتفرقة بينهما كأجناس أدبية، لاعتمادها ترابطهما.
ما هو تعريف رواية السيرة الذاتية؟
هي العمل السردي الروائي الذي يستند إلى أحداث وحياة مؤلفه في مرحلة معينة، وأن يكون الراوي والكاتب والبطل في نفس الوقت (2).
ومعنى ذلك، أن الميثاق القائم بين الكاتب والمتلقي يتمثل في الإفصاح والبوح، ببعض الحقائق التي عاشها المؤلف في الماضي القريب أو البعيد .
هو إذا استعادة، لكنها استعادة لذكريات تتطلب من الكاتب إعادة ترتيبها، أي إعادة صياغتها أثناء تذكرها مما يفترض تداخل البعد التخيلي مع ما هو واقعي وحقيقي لدى المؤلف ، لذلك يبقى التزامه بالصدق التزاما نسبيا .
لكن ذلك الالتزام ،هو الذي سيجعل الرواية تكشف عن الجوانب الخفية للواقع ، من خلال ما وصف وما قيل ،وهي أحدى أسباب رواجها وشهرتها العالمية .
(3) خصائص رواية الخبز الحافي :
لم يتخذ المؤلف ، المسافة الفكرية والنفسية الكافية ، ليستعيد ذكريات حياته ( عبر تقنيات الاسترجاع الفني مثلا ) فيوهمنا بأنها تنتمي إلى ماضيه ، بل التجأ إلى الوصف المباشر في غياب الأطر زمنية مكانية تاريخية اجتماعية ثقافية ، مثل وصف المدن والأماكن والمرحلة التاريخية وخصائصها الثقافية ،.فنقل إلينا الحالات التي استحضرها أثناء الكتابة ،كأنه يعيشها في الحين .
ولا تعود أسباب وصف الماضي على أنه حاضر إلى قلة معرفة محمد شكري بتقنيات السرد في السيرة الذاتية من وجهة نظرنا، ولا إلى تبنيه تقنيات السيناريو، كما لاحظ الباحث صالح الناتجي إثر مقارنته بين النص العربي والترجمة الفرنسية وما أضافته تلك الترجمة من استعمال زمن الماضي في الجمل الأولى للرواية خلافا للنص العربي الذي استعمل الحاضر(3) بل تعود أسبابها إلى تعرض المؤلف لصدمة نفسية عميقة وهي وفاة شقيقه عبد القادر أمام عينيه، بعد أن قام والده بلوي عنقه فاستعاد المؤلف المشهد بكل فظاعته كأنه يحدث في الحاضر، إذ كتب :" أخي يبكي ، يلتوي ألما ، يبكي الخبز ، يصغرني ، أبكي معه ، أراه يمشي إليه ، الجنون في عينيه ، يداه أخطبوط ، لا أحد يقدر أن يمنعه ،أستغيث في خيالي ، وحش ! مجنون ! أمنعوه ! يلوي اللعين عنقه بعنف ."(4)
ومنذ تلك الفاجعة، أدرك شكري في سن مبكرة هشاشة الحياة الإنسانية وحقيقة الموت دون أن يجد لما حدث أجوبة مقنعة لا عن العدل لا عن حقيقة الموت ، إذ كتب: » لماذا الله لا يعطينا مثلما يعطيه لبعض الناس ؟ هكذا سألت أمي ، فأجابت : "الله هو الذي يعرف نحن لا نعرف . لا ينبغي أن نسأله عما يعرفه هو خيرا منا . " وكتب أيضا : " لماذا يموت الإنسان ؟" فتجيب الأم :"لأن الله يريد ذلك." فيستمر في السؤال :" أين يذهب من يموت ؟" فترد عليه : "إلى الجنة أو النار" . (5)
فقد، فقد شكري منذ حدوثها السند و الحماية ، لأن القاتل هو والده ، أقرب الناس إليه ،الشخص المكلف بأن يوفر له الأمن والحياة الكريمة ،لذلك يمكن القول، بأن الصدمة التي تعرض لها محمد شكري هي ما يسمى Traumatisme Psychique ويمكن تعريفها حسب François Labigot طبيب مختص في الأمراض العقلية والنفسية: "بأنها الصدمة النفسية التي تصيب شخص ما ،عند مواجهته لحقيقة الموت في حادثة تباغته فجأة ،فيعجز عن تمثلها أو التعبير عنها بواسطة اللغة أو فهم ما يحدث له، تجتاح نفسيته لتضعه في مواجهة مباشرة مع العدم والموت وتحدث في نفسه الهرع والتوتر (6) ."ومن أعراضها أيضا التكرار والاستحواذ الكامل على حاضر الشخص المصاب، بحيث تتوقف ذاكرته عن التطور الطبيعي حسب رأي الباحث والعالم (Boris Cyrulnik (7 ،وهو ما يفسر لنا لم كان شكري يعيش ماضيه على أنه حاضر من خلال السرد ؟كما يبين لنا أيضا تراوح الأحداث والمشاهد بين الماضي والحاضر وتشتتها زمنيا ،لأنها كانت تعكس اضطرابات ذاكرة المؤلف وتداخل الماضي في الحاضر لديه.
ولعل خاتمة الرواية التي انتهت بزيارة المؤلف إلى المقبرة بحثا عن مكان دفن شقيقه، تبرز أهمية تلك الحادثة في الرواية،و مدى تأثيرها على رؤيته لنفسه وللآخر وللعالم حين كتب : "أخي صار ملاكا . وأنا ؟ سأكون شيطانا ، هذا لا ريب فيه . الصغار إذا ماتوا يصيرون ملائكة والكبار شياطين ". ثم ختم روايته بهذه الجملة والتي تلخص تجربته في الحياة : "لقد فاتني أن أكون ملاكا ."(8)
لأن شكري غالبا ما كان يحلم بقتل الأب ، إلى أن انتهى به الأمر إلى قتله معنويا ورمزيا، فلم يبق له من حلّ سوى التشبث بالحياة، لمقاومة ما أصابه من صدمة ،ليواجه حقيقة الموت التي تسكنه كما سبق ذكرنا آنفا ،إذ اكتشف من خلال حواسه وغرائزه، أن اللذة هي سبيله الوحيد للاستمرار وتحقيق البقاء .
(4)جدلية الحياة والموت لدى محمد شكري والقتل المعنوي للأب :
لم يكن شكري قادرا على سمو برغباته وغرائزه بمعناه النفسي (sublimation)في غياب أية ثقافة أو تعليم ، خاصة وأنه اكتشف الجنس، حين كان ينام بالغرفة الوحيدة ،التي كانت تجمع والديه، إذ كتب :" أحيانا يغيب أبي يوما أو يومين . حين يعود يتشاجران . غالبا ما كان يدميها .لكنني في الليل أسمعهما في الفراش يتضاحكان ويتأوهان بلذة . بدأت أعرف ما كان يفعلان .إنهما ينامان عاريين ويتعانقان ."(9)
لم تكن لديه القدرة إذا، على التفرقة بين ما هو مسموح به وما هو ممنوع، وسيطلق عنان شهواته في كل مناسبة تمنح له، خاصة بعد أن قتل الأب معنويا مع ما يمثله من سلطة رمزية ونظام ، إذ كتب : "قساوة أبي علي توقظ شهواتي نحو كل ما هو جسدي" (10) وكتب أيضا: " تخيلت يدي أبي تطبقان عليّ.إنه في خيالي كغريم البطل على الشاشة الآن . أنا البطل . ضغطت على الزناد : طراطاك طاط ........طرا طاطاطا طران . أبي يموت .الرصاص يبرد في قلبه ومخه . الدم يسيل منه كما يسيل دم عدو البطل على الشاشة الآن .أطرافه ترتعش لآخر مرة.مات أبي في خيالي كما مات خصم البطل على الشاشة.هكذا تمنيت دائما أن أقتله ."(11)
ما وصفه شكري من فيض الغريزة الجنسية وفيض الحواس والشهوات: مثل حاجته الملحة والضرورية إلى الأكل والخمر والمومسات، كانت سبيله الوحيد للاستمرار ولمقاومة الخوف من الموت وهشاشة الحياة الإنسانية وفقدانها للمعنى، إذ مثلت بالنسبة إليه المنفذ والمخرج حتى لا يصبح ملاكا : أي ميتا فاقدا للحياة مثل أخيه ، فوصف تلك الشهوات والرغبات عارية دون تملق ولا تصنع حتى كادت تخلو من أبعادها الرمزية ،باستثناء بعض المشاهد مثل تلك، التي وصفت آسية وهي تقترب من الصهريج إذ كتب : "تقف على عتبة درجات السلم كأنها الوحيدة في هذا العالم .تفك حزام منامتها . لم أعد أرى سوى جسمها . تنفتح المنامة الوردية مثل جناحي طائر يريد أن يطير ولا يطير........إلخ."(12)فلم يبق لشكري إلا أن يتشبه بالكبار، فيصبح شيطانا حسب قوله ،لأنها الإمكانية الوحيدة في نظره، كي يحيا حياة الإنسان، كما كتب في خاتمة روايته .
وللخروج من هذا المأزق ،عقد شكري العزم على تعلم الكتابة والقراءة ، ليدرك خفايا العالم الخارجي ويتحرر من إدمانه على الشهوات فيتجاوز المعادلة المستحيلة : إما أن يكون ملاكا أي ميتا أو شيطانا أي رمزا للشر.
لذلك ستفتح له الكتابة والمعرفة إمكانية الاندماج في النظام الرمزي لثقافته l’ordre symbolique والمقصود به : مجموعة القوانين والقواعد والأحكام المنظمة لرغبات الإنسان وأهوائه، بوصفه كائنا غير محكوم بالغريزة، كما هو الشأن بالنسبة للحيوان ، وهي الأحكام المؤسسة لجل المجتمعات الإنسانية والمنبثقة عنها، مثل: التفرقة بين الجنسين وبين الأجيال أي بين الذكر والأنثى وبين الآباء والأبناء، وتحجير الاغتصاب والقتل والسرقة وسفاح القربى ( l’inceste(13.
فقد مكنه التعليم من أن يحوّل ما عاشه من مآسي وصدمات إلى رواية ، فيستعيده من خلال السرد ليمنحه تصورا ومعنى ، حتى يشفى من اضطراباته النفسية ومن مخلفات تلك الصدمة ،بعد أن أثبت علماء النفس والباحثين أهمية تلك الاستعادة السردية للشفاء.
ورأي عندنا، أن رواية "الخبز الحافي" لم تكن محظورة من النشر طيلة عشرية كاملة ،لأنها رفعت الغطاء على حقيقة ما تعيشه الطبقة الفقيرة في مجتمعاتنا، بل لأنها أعادت النظر في مقاييس الأدب ووظيفته وقيمه الموروثة ،لقد تعلم محمد شكري القراءة والكتابة عند بلوغه العشرين من عمره، فكتب روايته لا انطلاقا من الموروث الأدبي واللغوي، بل انطلاقا من تجربته الشخصية، للبوح بما لا يقال ولا يذكر، وتلك ثورة أدبية في حد ذاتها، باعتبارها أحدثت قطيعة مع ذلك الموروث الذي يغلّب اللغة وأساليبها على تجربة الذاتية للمؤلف .
فقلب تقاليد الكتابة الأدبية في الثقافة العربية ،بأن منح للتجربة الأسبقية على اللغة، معنى ذلك أن النص الأدبي لا يؤسس لاستمرارية التراث البياني ببلاغته وجمالياته بشتى مدارسه واتجاهاته، بل يستعمل اللغة للتعبير عن تجربة شخصية، فيكون مجسدا لتلك التجربة ناطقا به في قطيعة مع الدور الأخلاقي التوجيهي للأدب الذي اتخذ خلال العقود الأخيرة منحى إيديولوجيا .
لذلك أفلح محمد شكري في بلوغ البعد الإنساني من خلال روايته "الخبز الحافي " رغم ما يعاب على أسلوبه من ضعف جمالي ، إلا أنها كشفت المستور عن جوانب عديدة في الإنسان وفتحت المجال لألف سؤال وسؤال : حول الخير والشر والكمال والنقصان والغريزة والثقافة والعدل والظلم واللذة والألم والموت والحياة .
بعد محمد شكري ، لم يعد إتقان أسلوب الرواية ولا الإبداع في هندسة بنيتها وموضوعها هما المقياسان لتقييمها فنيا وأدبيا، بل الكشف عن الإنسان وعن واقعه من خلال ما عاشه من تجربة .
كاهنة عباس

المراجع :
(1) الخبز الحافي : الرواية المغربية الاشهر لاتزال الأكثر مبيعا ، عبد الكريم الميناوي( جريدة الشرق الاوسط العدد 12157 الصادر في 2012/03/11 ).
(2) السرد في رواية السيرة الذاتية العربية ،جامعة اليرموك كلية الآداب ،فايز صلاح قاسم عثامنة الصفحة 31.
(3) Le pain nu et Mohamed Chokri et L’aventure de la traduction, Par Salah Natij , Université de la Sorbonne IV, paris sorbonne –académie- edu/ Salah Natij .
(4) الخبز الحافي ، محمد شكري دار الساقي ، الصفحة12 .
(5) الخبز الحافي ، محمد شكري دار الساقي ، الصفحة17 -16 .
(6) Le traumatisme Psychique , François Labigot,éditions Temps D’arrêt , Page 7
(7) La mémoire traumatique, Boris Cyrulnik ( etats-d’-esprits.com / vidéo /la mémoire traumatique -Boris Cyrulnik /198).
(8) الخبز الحافي ،محمد شكري ،دار الساقي ، الصفحة 228.
(9) الخبز الحافي ،محمد شكري ،دار الساقي الصفحة29 .
(10) الخبز الحافي ،محمد شكري ،دار الساقي الصفحة36 .
(11) الخبز الحافي ،محمد شكري ،دار الساقي الصفحة95 .
(12) الخبز الحافي ،محمد شكري ،دار الساقي الصفحة 33.
(13) La loi symbolique , Institut Français de psychanalyse , (institutfrançaisdepsychanalyse.com/chroniques/articles/loi-symbolique).

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى