نيالاو حسن أيول – مقدمة إنتحار.. شعر

1

جَاءت الأَسرَار الكَامِلة هذا الصَّبَاح
و الشَّمس مُعلَّقة على كَتِفي
كَأَنَّها فخ لحَرارة الرُّوح!

*

2

أي إستنتاج عن الحياة و المَوت
سيُتمّ هُناك داخل أخَادِيد الغَرْغَرَة
كإنتقال الظل بَيْنَ الباب
وتأرجح مَفصِل الرُّوح مع الحَجَر
خُطُورَة الحَياة أن تنزعي خَطوة من حَقلِ القَمح ،
وتقفي بكَامِل الأَغِرّاء أمَام حَدّ الشَفرَة والدَّم
ومِعصَم يَفوح برائحة المأساة يلوِّح في وداع
آلم الأصابع المُتَوَهِّجَة وهي تثقب الهواء
في المَشهَدِ الأخير في مسرح الخَلاَص

*

3

من السَّهل جداً
تبين أثر نشوة النَّفس وهى تسعى جاهدة
للخروجِ من بحرِ البؤس الفائض

*

4

وعند الإنتهاء،
و توقُّف مَقالِب الشُّعُور واللاجدوى
وأنا أعلم “أنا موجودة”،
أقول: لقد حان الوَقت لتَحْضِيرِ ضَرَبات القَلب لتزدَهَر

~*~


ل – شاعرة من جنوب السودان
  • Like
التفاعلات: حيدر عاشور

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى