محمد الناجي - قرية الأشواق..

لِقَريةٍ
بين شُمِّ الجبالِ
أيَمِّمُ وَجهِي
وأَرجُو وِصالي
وأ ُتْرِعُ كأسِيَ عِشْقاً
وشَوقا لتلك الأَعالي
وأحمل ذِكراكِ وَشْماً
بعُمق كِياني
وعِزَّة نفْسي
وأتْلو كتابَكِ نَجْوَى
بِدفئِ صَلاتي
ومَوَّالِ أُنْسِي
وفي غُصْن وَجْدي
أجِدْكِ يَمامةْ
تنوح حَنيناً
وتَجْفو مَلامَةْ
فياوَيْحَ قلبي
إلَى مَ "عَزَائِبُ"* روحي
تَظلُّ مُقَيَّدةً
بِلَهيبِ الجُروحِ ؟
يُعَشِّشُ بين رُباها
حُطامُ الزمانِ
وتَمضي السِّنونُ
سَراباً بدرب الأماني
وتَكْبُو بِطالِعِها
صَافَناتُ الرِّهانِ
ويَجْثُمُ هَوْلٌ
ويَمْتدُّ لَيلٌ
فَهل مِنْ سَبيلٍ
لِصَرْخةِ عِزٍّ
تَهزّ خُمولَ المكانِ .
...........


باريس/ محمد الناجي

7 شتنبر 2018


* العزائب : مدشر بقبيلة بني زروال الجبلبة ، وهو مثال لكل مداشرنا المهمشة .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى