رسالتان بين طه حسين وخليل مطران

1 ماي 1947

إلى صديقي خليل مطران

تحية زكية خالصة إليك أيها الصديق الكريم من صديق تعرف مكانتك في قلبه ، ومنزلتك في نفسه ، وتعرف إعجابك بخلقه العظيم إكباره لادبك الرفيع ، وإعلانه في كل قطر زاره من أقطار الارض في الشرق والغرب ، و إلى كل متحدث تحدث إليه في الشعر من الشرقيين والغربيين ، أنك زعيم الشعر العربي المعاصر وأستاذ الشعراء العرب المعاصرين ، لا يستثنى منهم احدا ، ولا يفرق فيهم بين المقلدين والمجددين، وانما يسميهم جميعا بأسمائهم غير متحفظ ولا متردد ولا ملجلج ولا مجمجم ، و إنما اللفظ الصريح يرسله واضحا جليا لا التواء فيه ولا غموض.


================

* رسالة خليل مطران

حضرة صاحب العزة الأستاذ الجليل الدكتور: طه حسين بك عميد كلية الآداب بالجامعة المصرية،

أتشرف بإبلاغ عزتكم شكر لجنة ترقية المسرح المصري وشكري الخاص لما تفضلتم به على الفرقة القومية المصرية من التحفة النفسية بإهدائكم إليها ترجمتكم لقصة أنتيجون احتسابا لخدمة الفن ونشر الثقافة المسرحية.

وقد عاق عن وصول هذا الشكر الرسمي إليكم في حينه أنني لم أظفر بالعنوان إلا اليوم على أثر زيارة زرتها لفضيلة مولانا المفتي شقيقكم بوزراة الأوقاف.. وأملي أن تكونوا مع الأسرة الكريمة في أتم صفاء".

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

مدير الفرقة القومية المصرية
خليل مطران




011.JPG

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى