فوزية العلوي - الليل يخرج عاريا..

النجمات يضاعفن نورهن
لفضح جسده
يوغل هو في التخفي
راميا بالقمر في الغدير
ليس يحتاج الليل أثوابا
فلا احد يهتم بأثواب الليل
التي لا يعرف احد لونها
ولا حتي شكل ازرارها
الليل رحيم بالغريب
لا يسأله من أين أتى
ولا الي أين وجهته
ولا يطلب منه أبدا هويته
يعشق الليل الغيوم
لانها تضمن سره القدسي
وتبتلع النجوم المشاكسات
ربما يفرح الليل احيانا
اذ يري قبسا عن بعده
يهرول اليه وقد سقط عنه ثوبه
موقنا انه سيجد ضيفا
ياكل قراه في قصيدة جاهلية

فوزية العلوي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى