‎أحمد ضياء - خنازيرٌ جديدة في حضيرتِنا.. شعر

متردداً كما في كل مرة، على تعريف أفعالي الرّاكدة من الآلمِ
على إنتاج الجّثث اليوميّة
ففي كلِّ مرة أخبرُ ذاته العليا عن قريناتي الهمجيّات
أتذكّرُ تقطّعات وجهه اللاهثة عند محيط
دنان من الكبرياء.
لستُ عجولاً في كشف أسراري
ولا قارئً متواصلاً في كشف بياناتي، لكنّي أبرمج وقتي كلَّه لأعرف عن القراءة في كتبي
ومن ثمَّ أعيد كبريائي، فبعد أوّل غوصٍ في أعماق الفضيلة الكاذبة
وجدتُ أن الرّذائل أشدُّ صدقاً من أعاصير قطارات بأكباش شتويّة،
الأساطيرُ منقوعة بأمخاخ الدّماء،
اللقيط أبن اللقيط الضّابط المهرلُ على كتلة من الأرتال الحديديّة
كان ماهراً في تعذيبي
ملتّذا في مسخ هويّتي
غير عابئ بالأغصان النّامية بينابيع التيه دخلي.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى