شهادات خاصة محمد عبد الرحيم مخفي - مثقفون من ورق..(يتبع)

مقدمة

قبل البداية في هذه المغامرة كتابية عن الثقافة و المثقفون. كم من مرة و أنا أتردد في طرح نظريتي، او ما عايشته خلال المدة التي دخلت فيها هذا العالم المليء بالغرابة و العجائب، فوجدت بين أطيافه ما لم تصدقه بصيرة العقل، و ما لم تره العين، بل كانت تسمع عنه الأذن الكثير. فكانت اسئلتي هي نفسها لم تتغير، حيث كنت دوما، أجد الإجابة التي كانت ملجئي لتساعدني على الهروب إلى الأمام.

و كنت اقول دوما، ربما تخلفنا او تغيبنا عن الكتابة، و وضعنا في خانة التخلف ” التوقف” أو افرغت مكتباتنا من الكتب و الكلمات و ربما يقولون لقد هجرتنا الافكار ” أو معنى الحديث ” فقد ترسخ شيء من الكلام في ذهني ” اذهاننا ” إلا اننا نسلب من حقوقنا من الذاكرة لا طالما رفقتنا طول حياتنا و درب مسار معرفتنا معنى الوطن معنى الحب و ما معنى الثوابت، فوجدت ذاكرتنا يأخذها غيرنا و يسلبها منا و ينسبها لموطن غير موطنها الاصلي و إلى قريحة الغير.

من هذه النقاط كانت البداية، رغم ان تجربتي ضئيلة في الموضوع، و ليس من تخصصي و أردت التطفل على علوم و معارف غيري، فأتقدم باعتذاري إلى كل مثقف و كل باحث و كل مفكر و كاتب.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى