محمد القاطوف - هروب..

ما زلت أمتطي صهوة الصوت
وأقتفي صداه
في قعر مذنب هارب
السراديب مغلقة
والحفر مظلمة
لا سبيل الى النجاة.
الأخبار العاجلة أصبحت باردة
حتى في التنور
ما ذنب (الدكة)
امام دكاكين البلدة؟
كانت تحتضن حكاياتنا.
القنابل فجرت مستودع أسرارنا
قصص البلدة تناثرت
تدلت من ثقب الأوزون
في رحلة الدوران حول العالم
بسجلها الممزوج برائحة الطفولة
أزكمت الانوف رائحة القنابل
تمسح نعومة صيفها
على شكل كتابة يوما بائسا
يضاف الى لائحة الموت
لا مجال للهروب أبدا.
في النهايه لابد من صدمة
تنتصب كشبكة
تخرج من فم ضفدع
يقذفها باتجاه الهاوية


محمد القاطوف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى