ابراهيم محمود - غيْنية هائمة بك ِ: لحظة خروج على القاموس " إلى ابن منظور

دغدغة صوتك تبغبغني
وإذ أتبغبغ أسبح في نسغ نشوات صوتك ِ السبع
أتثغثغ توقاً إلى فاعل صوتك الغاوي
وقلبي المفعول بغناه وهو يلثغ بأريجه
دغدغة يديك ترغرغني
وإذ أتدغدغ بهما أغيب في غيم نسيجك الغادر
ويداي المترغرغتان تولغان في فولغا راحتيك
باغتيني بلمسة مغامرة كي أغتبط بك أبلغ مما كان
دغدغة ابتسامتك تسغسغني
يا لسغب عيني إلى غرانيق عينيك ِ البالغتين
كيف لي أن أتفرغ لهما مدى العمر ؟
دغدغة زفيرك المحيطي تفغفغني
أي غيْب يستوطن تموجاته الدامغة
كيف لي أن أصاغ بكليتي في غمره الدواماتي
دغدغة مؤخرتك تلغلغني
كيف أجمع بين شرقها وغربها
كيف أمرّغ نهم أصابعي في لغتها المتخمة بالنعومة
دغدغة جسدك توغوغني
أي بغدة نسجت غبار طلعه الغرّيد
أتوغوغ حنيناً جارفاً إلى أغانيه الغافية
جامعاً بين القبض على غدائرك وغديرك المستغرَق في الوله
إني أيَغيغ وأنا أتمرغ في فراغ هو البرزخ الفاصل بيني وبينك
أستل روحي الغامقة الشهوة لأصطبغك بفراغك
لأمتلئ بك في نصاب بغيتي كاملاً
وأنا أتشطأن بجنونك الغامر
وأنت تغافليني بغدارة لا تخطيء الهدف
وأنا أتلغلغ وأتوغوغ مغادراً جسمي إلى يوم النشور

ابراهيم محمود

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى