سعدي يوسف - عبد الناصر لُقاح.. شعر

كان معي في طنجةَ ...
في العامِ 2013
كنّا نبحثُ عن صاحبِنا ، ابنِ بَطوطةَ ، في طنجةَ .
في أوتَيلْ رِيتْزْ ،
قيلَ لنا إنّ فلاناً
( هو يَخْدمُ في البار مساءً )
سوفَ يجيءُ ، ليأخذنا ، عند ضريحِ ابنِ بَطوطةَ .
( قالوا ، صاحبُنا ، هو سادنُ قبرِ الشيخِ ابنِ بطوطةَ )
لكنّ السادنَ لم يأتِ ...
( الخِدمةُ في الليلِ ! )
يباغِتُني عبدُ الناصرِ :
يا سعدي
فلْنَمْضِ إلى الزّنقةِ نسألُ عن قبرِ ابنِ بطوطةَ !
في الساحةِ أسألُ سائقَ تاكسي : أين ابنُ بطوطةَ ؟
- آخذُكَ الآنَ ،ولكنْ أيّ خطوطٍ ستسافرُ منها ؟
( المطارُ بطنجةَ يُدْعى ابنَ بَطوطة )
* عفواً ... أقصدُ أين ضريحُ ابنِ بطوطةَ ؟
- لا أدري !
*
عبد الناصرِ قال : سنسألُ في السوقِ ...
رأيْنا عَشّاباً
فأشارَ إلى بابٍ غيرِ بعيدٍ .
كان ضريحُ ابنِ بَطوطةَ قد أُوصِدَ .
قال العَشّابُ :
ضريحُ ابنِ بطوطةَ يُفتَحُ بعد الظُّهرِ .
مُريدو ابنِ بَطوطةَ عُمّالٌ...
عبدُ الناصرِ قالَ :
لنذهبْ عند " الخيمة "
La Pergola
حيثُ البحر طليقٌ
والكأسُ مشعشعةٌ في الشمس !


سعدي يوسف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى