صدور رواية "وحدها الحكايات تعيد خلق الأمكنة".. للروائي علي البشلي

صدرت للروائي السوري علي البشلي روايته الموسومة بــ "وحدها الحكايات تعيد خلق الأمكنة". عن دار آس للطباعة والمنشآت 2018

جاء على ظهر الرواية:

( هل هي حقيقة، أنّ أقدار الحبّ خائبة على الدوام، أم أنّ بُنية الحياة، وتركيبتها، وتقلّباتها، هي المؤثّرة بقوّة في تلك المصائر؟
تبدو الحياة في نهاية القرن العشرين في حيّ متطرّف لمدينة بحريّة صغيرة في الساحل السوري، هادئة ومرتّبة وعلى ما يُرام، منسجمة في ذلك مع الأفق العام المنسحب على مساحة بلد بكامله. إلاّ أنّ ما يعتمل في تداخل علاقاتها، يبدو على عكس ذلك.
تتكاثف الأحداث في نهاية القرن العشرين، وبداية الحادي والعشرين، في حياة "بيرم" مدرّس الفلسفة، بطل الرواية وراويها، تتكاثف، إلى أن يخسر كلّ شيء. فيحكي لنا.
إنها حكاية مجموعة من الشبّان والشابات ولدوا سنة 1970. مجموعة، لها طموحاتها الإنسانيّة العاديّة في الحبّ والعمل والعائلة. إلاّ أنّه قُدّر لها أن تعيش في فترة سياسيّة لها طابعها الخاص: 1970 ـ 2000.
حكاية حبّ صامتة، امتدّت سنوات طويلة بين "بيرم"، و "نوفر"، الطالبة الجامعيّة، إلى أن تنتهي نهاية مأساويّة.
حكاية حبّ عاصفة، بين "دُريد"، و "هيفا نور الدين". "دُريد" المتوقّد ذكاءً، تارك دراسته في الجامعة، هارباً إلى الكحول، بعدما خيّبه فساد التعليم. وخيّبته حبيبته "هيفا نور الدين"، المغدورة هي الأخرى من العائلة والمجتمع والزوج.
حكاية "حامد" المطرود من الجيش، وزواجه المثير للجدل من عاهرة الحيّ.
حكاية "جمال"، نجار الحيّ، عاشق الفنّ والأدب، والسمراوات.
حكاية "كريم" وريث الفساد. و"جميل" المرتشي.
إنها أيضاً حكاية تاريخ عادات وعلاقات وقيم منطقة من مناطق الأرض السوريّة.)


علي البشلي.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى