ربيعة حسن هارون - قصاصات..

(1)
تدلى عن لهاتي المحدودبة
نشيدي المعزول..
فتوارى خلف مرقصي،
حنق ظلي المبتور!!!!
(2)
أجمل القصائد لم تكتب بعد!
أجمل الأصدقاء..الأوفياء هم من يرون أحزاننا نبلاً!!
(3)
نحن مقلون جداً يا حبيبي.. مقلون في أن نطلق لأحاسيسنا العنان حتى تمهر صدق مشاعرنا.. وكم أسعد حينها عندما يداعب سُرى صوتك متعة لحظاتي القليلة
(4)
يا أصدقاء.. حينما تسرفنا الشمس جرأة..
تتساقط أقنعة جليدية محدثة أزيز مشانقهم..
وتنطلق من تحت محارق أقدامنا
أناشيد ذاك الوطن الذي فينا
(5)
يا صديقي.. أنتخبتك في لحظة صخب معنى للحياة..
فتوسدت انعطاف المستحيل، قارب يلطم أحزاني العجاف..
لك الحياة مرتين
(6)
في لحظة انبهاري ذابت كل الأقنعة الباردة.. وانتصبت زهرة الحياة معلنة جاهزيتي للحب والتضحية والإيثار..
(7)
ألم أقل لك أنني ألوذ بك عند ضجري المستباح!
يا حبيبي أملأ كأس أغنيتي الخرساء ضجيجا..
وأفرغ قهقهات.. تسرق الصمت التحامه
(8)
أوهارا.. ذاك الفتى المعبأ بحب شيلي..
لم يمت معقوف الأيدي..
تمدد على معزوفته،
مترونق الأهداب..
كلنا سنظل أوهارا!!
ونغني لحناً يحفه برق غدٍٍٍ جميل وفرح حقيقي

(9)
يا حبيبي.. غرقة أنا في حزني البهيم.. أتوه بين صمت كلمات عشقي العذير
(10)
يا صحابي.. أهكذا تراق نشوة السُكر على رماد احتفالاتنا؟!!
ما أقساها حياة دون عناقات الأصدقاء
(11)
حبيبي.. حتماً سأشتاقك أبداً.. ولكن صمتك هذا الممتد.. أيقنني أنني لست حبيبتك المفضلة.. رغم الصمت حبيبي لك حبي
(12)
دعني أتدفق من عينيك عشقاً.. وأقود قافية أشواقي وردة تسكب فوق خديك أحلى صباحاتي.. دعني أحبك كما أشتهي..!!
(13)
أضحك حتى تتمدد في فرحاً.. وتذكر دوماً بكرة أحلى
(14)
أجدني أتسكع بين هوجة مشاعري المهووسة.. أحبك بقدر مساحات أحلامها..!!
(15)
أحبك فلا تسألني كيف ذلك؟!!
فالحب يا حبيبي يفاجئنا كصرخة الحياة الأولى..
وأنا بين السماوات الزرقة ساهمة..
أبعثر ليلتي الليلاء بين أصابعي..
فتجيئني يا حبيبي متسرنم أهاتي..
أتنفسك،
فتمسى بي وردة بدء الحياة
(16)
كم حلواً أن يقذف بك شوق الأحبة
(17)
الأصدقاء..الأصدقاء الحميميون أبدا سأبقى تحت فئ وفاءكم الجميل
(18)
رحل الغمام هادئاً دونما استئذانا
تاركاً ابتسامة بيضاء تذكرنا الرحيلا.. يا من وضعت بأعيننا شارة للحب والسلام والحرية.. سنصغي يا محمود درويش .


------------------------
* القصيدة من مخطوطة ديوانها " أغنياتي لشموس حافيات"

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى