وليد محمد عمر ( شرقي ) - اكتظاظ.. شعر

[1]
مآبي أتحدث صمتاً
مهمهماً وقع أسمها يملأني
حد الانسكاب أفيض عشقاً
بإناء أمرآة شائعة
تتسع كفراغ فضاءً بعيد
تكثف الفوضى بداخل
دواخل المريد سكنها
[2]
مطلع الصبح
ينهار تماسكه بصريح
البوح يعلن السقوط
من اعلي شجرة التماسك
لقاع بئر الهوى
[3]
ملهمتي
صفاء بديع رسمها بيرقاً
يهتدين به الحسان تقرباً
بجمال المعنية يتشبهن
قطعان الظباء يمتن غيرة
[4]
أصمت
ينعكس صدى صمتي صراخ
أتوه هائماً استجديها الظهور
أهرول مسرعاً أهتدي بنور
ابتسامتها لجين الصباح
[5]
أخرج
متهيجا محموم متخبطاً
بهياج المتعصب أثور
مسالماً للقاء طيفها
اقرع طبول عشقها درويشا
أدق نواقيس الكنائس
محطما حاجز التكتم
[6]
أكتب
لتلك التي عرفتها
طرقات المدينة الأشياء
حتى الحجارة
أعتزل الاختلاط مبتعداً
عن صخب الوجود
متسامحاً مع ذات الطبيعة
[7]
وحدي والضباع
أعايش عشقها بمغارة الأموات
سئمت المكان سأنتهج الهدوء
أرسم وجهها لوحة
علي سطح الماء
[8]
بقلب رمل الشواطئ
أشكلها كما لا تشاء
اترك أمرها لمد البحر
أتناول مجداف قاربي
اسلك اليابسة للرحيل!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى