محمد دلة - لعبتها الكبيرة

لقد أصبحت لعبتها الكبيرة

دعها تتسلق أحلامك حتى مطلع النور ومهبط البوح

لم ركنت الى غار الحكمة ونسيت منازل الأنوثة؟كيف استطعت أن تصفع بغبائك أقمارها الشاردة في ملكوت النشيد ؟

الم أنصحك أن لا ترفض قلب امرأة غلقت أبوابها وتبرج النرجس في خوخها وتفاحها هيت لك؟

إن الأنوثة طاغية وتقد قمصان القلوب وتلقي في غياهب الموت من يعصي غوايتها

كيف ستخرج من جسدها النازف حنينا وكبرياء طلقتك القاسية ؟

كيف تعتذر عن تماديك في التنكر وكيف تكفر عن خطيئة عدم السجود لنهد أتم غسل النور بشهوته وحكاياته؟

كيف ؟ كيف ؟اجبني ]يا عورة الحكمة المتعفنة

متسللا كالليل الى براري الكلمات

يناور قلبا موتورا علمته الطعنة أن يحترس

"ما الذي أعددت لي للفالنتين؟"

أعددت لك غرفتي بشرا شفها وسندسها وعتمتها وفجور العطر وعربدة التبغ كاملة اوتريد زيادة؟سأقد قميصك، تلك هديتي فلا تسبقني الى الباب جدارا من هزيمة.

واختلط الجد بالهزل وعادت لغوايتها

وعاد يجلد بالدمع والندم كومة من الرمل تتناسل في ذاكرته

لا ربما استطعت أن تكسر كل مزهريات الصمت الواقفة تصدعا واخزا بينكما، الحب جرح لا يبرا

والهزيمة كرمة عاقر

اسكب عطشك في بحيرتها الواعدة

وافرد كل أوراق الفالتتين الحمراء قهوة ناعمة في اخضرار يديها

اركع كشجرة وارفة الثمار

وأعلن تيهك فيها؟فما زالت طازجة كحبة التوت

وعينيها نشيد يناديك ،فاسلك إليها من اخر المدينة سلم البوح

كان علي أن اغمد خناجر الكلمات في قلبي

واذبح خراف الحكمة وأوزع أشلائها لضواري الأعالي والغابات كي لا تتعفن في.

- احبك سيدتي

وارتسمت على شفتيها ابتسامة صغيرة

ورجمتني بنظرة محايدة وأسلمت جسدها لتعبه وأثقاله وتركتني وحيدا في غرفتها الواحدة .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى