خالد العتيبي - حالة ترقّب..

أحتـاج إلى كتابة رسالةٍ
واحدة، ويقرؤها جميع الذين
أعرفهم في مكانٍ واحد
ولحظةٍ واحدة ..
يجيبون جميعهم على السؤال
الذي دفعني للكتابة لهم ..
دون أن أجرؤ على دسّه
بين المفردات.

أحتاج لمن يستخلص سؤالي
من فمي، وتكون إجابته
شافية ..
كالقبلة التي لاتنتمي إلى لقاءٍ
ولا وداع!

كالقبلة العظيمة .
تلك التي لا تعرف الحب، ولا
تحدث إستجابةً لقكرةٍ
عابرة ..
القبلة التي تحاول أن
تكتشفه، تفهمه، حتى تستوعب
مايترتب عليه من
قلق، وإرتباكات وأشياء
أخرى تبقينا في حالة
ترقّب مؤلمة!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى