ويلفرد ٲوين - ترنيمة للشّباب المنكوب.. قصيدة - تعريب: سهام حمودة

أي أجْراس ستُقرع للذين لقوا حتفهم كالأنعام ؟
فقط غضب الأسْلحة المُرْعب،
فقط الجلجلة السّريعة للبنادق التي تتأتئ
يستطيعان أن يلقيا بسرعة صلوات جنائزهم المُعجّلة .
لا حظّ لهم من الاستهزاء الآن، لا صلوات من أجلهم و لا أجراس
لا صوت نحيب ما عدا جوقات الجنائز،
و العويل و الجوقات المجنونة للقنابل المولولة،
والأبواق التي تناديهم في المقاطعات الحزينة.
أي شموع يمكن حملها لنعجّل ارتقاءهم؟
ليس في أيْدِ الصّبيان و لكن في أعينهم
سيلمع بصيص الوداع المقدّس.
وجوه الفتيات الشاحبة سيغطي نعشهم،
و رقّة العقول الصّبورة ستكون زهورهم ،
ومع كل غسق بطيء سيحلّ الظلام∙


* فصيدة عن الحرب كتبها شاعر جندي يعد من ٲعظم شعراء الحرب العالمية الٲولى وهو ويلفرد ٲوين . قتل هذا الشاعر في ساحة الحرب وهو يقاتل∙


* منقول عن موقع
https://www.intelligentsia.tn/ترنيم...-bY11AlRz5BAlErIp0WJjhhEXh1Wk0TyhwWWfK-Axa67k

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى