نزار حسين راشد - زلفى

تحلو بكِ الدنيا
ويعذُبُ ريقُها
ُويدُبّ في أوصالها الإحساس
ٌلولاك لم تبسم لعاشقَ وردة
ٌفي كُمّها وتفتّح الإيناس
ٍفي ظلّ جفنك
ٌتستريحُ يمامة
أخنت عليها
ٌسكرةٌ ونعاس
ٍما ضرّ من أوليتٍ حُبّك
لو غدرت به
ِكفُّ الملامة
أو جفاه الناسُ


نزار حسين راشد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى