محمد الجرادي - عن قلبين يحتسيان نخب الحب..

الآنَ مِنكِ
مِن ارتِباكِ الشَّوقِ..
في عَينيك،ِ
مِن خَجَلٍ طفوليِّ المَلامِحِ
فوقَ وردِ الخَدِّ
مِن توقٍ يَقُدُّ غُلالةَ اللهَفَاتِ
عن شَفتَين .


2

مِثلُ مَلَاكٍ تَكُونِينَ
في الحُزنِ
أو عِندَمَا تَخجَلِين°.
فَكَيفَ إذا مَا
تَدَلَّلت ِ
أو كَيفَ إذ تَبسُمِين° ؟!


3

شاردٌ فِيكِ ..
في شُرفةٍ تتهجاكِ خَلفَ
زجاجِ النَّوافذِ ..
تَلمحُ زُرقَةَ عَينيكِ مثلُ سَماءِ
وخَدَّيكِ من أُقحُوانِ
وما بين صَدركِ ،
والشَّفَتِينِ
عَرائِش كَرزٍ ،
وكَرمٍ ..
وتِين

4


لابُدَ أنَّكِ تَسألينَ ؛
بَأيِّ حَالٍ كُنتُ في وترِ الصُّعودِ اليكِ ،
ما كانت عليهِ الروح..ُ
في الإيقاع..ِ
ما عَزَفَتُّهُ عن نَبضَيِنِ مؤتلقين
بالرَّغبَات.
عن قَلبَيِنِ..
يَحتَسيَان نَخبَ الحُبِ
عن نَهرَينِ ..
فاضا من ضُحَى الرَّعشَات.!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى