أحمد ضياء - أسماء الأصوات الشّميّة.. شعر

كنت آخر المصلّين على رأسهم
لكنّي في تلك السّاعة من الحاضر
أسعد إنسانٍ، ومن الممكن الإشارة لي وفقاً لأيِّ سبب كان
لذا فظّلتُ الآتي:
أوّلاً وأخيراً
ذبحنا الآلهة على الطّريقة الإسلاميّة
لم أشئ أن أكون سنيّاً أو شيعيّاً يذكر
كلَّما هنالك
ثمَّة سفنٌ ميكانيكيّة دخلت جوف قلبي
وأعطتني مزحة الألم لأقودها بين النّاس.

2
رحلتُ إلى عباءة عينيكِ
اليوم وأنا أقرر مخطابتك بطريقة أكثر عمقاً
أغلقتِ عليَّ كثيراً التّنافذ
ألأنّي أحبُّ أصبحتُ
الأخير من قومي
أزحف على شرايني، أكلّمُ الرَّب كثيراً
ليسمعني ثم يقشّر أرتال ذكراه
بعيداً صوب جرف الاشتياق.

3
قوّامون على الوجود غير أنّنا غير موجودين.

4
أمشّطُ أظافري بشعركِ
وأمشّطُ عينيَّ برؤياكِ عبر نافذتنا المشتركة
فيس بوك.

5
نادرٌ جدَّاً الموت بين ذراعيكِ
أُمهِلُه كلَّ أيّامي
ليعش بيننا كطفلٍ
فقد الجّميع إلّاكِ.

6
تتجمّعُ الأرضُ صباحاً
وتتناثر في أفئدة الليل
لئّلا يقول الآخرون عنّا أننا محضُ
افتراض من زغب.

7
كلُّ وجوه النّساء اللواتي أباصِرُهنَّ
مصدرَهنَّ أنتِ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى