زهور دكسن - هجير الوطن.. غدير الوطن.. شعر

وحين يهش وكر الصمت
يمتشق الصدى والصوت
أصغي..
والغصون تحاور الفيروز
أصفي..
والغمائم فوق نهر اللوز
يلتحم الصدى بالعسجد المنثور
غصناً في الذرى رنحاً يرامقني
تهدهدني مرايا الكون
٭٭٭
تعدو الشمس من بوابة الازمان
يرغو الليل مؤتزراً بريح الجان
أشهق والمدى المنسول بالنيران
يبلغ صيحتي جبلاً..
على الوديان
٭٭٭
تلتحم المفاوز بانتهاض الصوتِ
ترسف في حطام الوقت
والأجواء تسدل غابة العتمات
تنتفض الحماسة في رياش النار
تبتكر الذرى وطناً
تجالد في المدى الدوار
يعدو خلفها أفق
كما لو أنه شفق
كما لو أنه غسق
يفر دم الحماسة.. يُستحنُ
تقاطع التكوين
تدنو الريح من شجر التلامس
تقتفي صدى النور المنور باللهب
٭٭٭
وشد الحد فوق اليد
حام الجزر فوق المد
ضج الشاطيء الطامي من الغضب
فخذها.. يا أبا لهب!!
٭٭٭
٭ تناهى الصوت من بوابة العرب!
٭ ترجيع أخير
هلم الى المراقي نشهد الآتين
نوقظ بالشعاع طراوة النسرين
يا وطناً على اكتافنا..
يتداول الرايات!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى