سمية بوغاشيش - الاحتفال بالسنة الامازيغية

يرتبط تاريخ رأس السنة الأمازيغية، في المخيل الشعبي بأساطير عديدة من بينها أسطورة المرأة العجوز ثامغارث التي خرجت في إحدى أيام شهر يناير مع ماشيتها و كان يوما مشمسا وهي تسخر من يناير قائلة “يزعمون انك شهر الأمطار و الثلوج وأنا أرى الشمس ساطعة و الجو جميلا أخيرا انتهى الشتاء وذهب البرد” “حيري حيري يحيرك على يناير الي خرج حاير ” فغضب يناير من استهزاء العجوز فطلب من أخيه فورار فبراير أن يقرضه يومين قائلا له “يا فورار سلفلي ليلة و نهار باش نسكت لعجوزة مولات الفم العار” “ يا فبراير اقرضني ليلة ويوما كي اسكت العجوز فاحشة اللسان” اقرض فورار يومين ليناير وكان له ذلك بتخلي فبراير عن يومين من عمره لصالح يناير فتساقطت الثلوج عليها وتجمدت هي و أغنامها و إلى الآن توجد بمنطقة صخرة تدعى ”صخرة العجوز” بأعالي جرجرة ومنذ ذلك الحين اخذ أجدادنا الامازيغ عبرة أن لا يأخذوا مواشيهم للرعي في أيام يناير وفي أسطورة أخرى وهي الأقرب إلى الحقيقة، انتصار الزعيم الأمازيغي شيشناق على رمسيس الثاني فرعون مصر و اعتلاء العرش في عام 950 ق-م وتأسيس “الأسرة الثانية والعشرين” الامازيغية التي حكمت مصر قرابة القرنين من الزمن و منذ ذلك الحين بدأت الرزنامة الخاصة بالامازيغ في عد أيامها وبكل سنة تحتفل بذكرى الملك شيشناق أول ملك في عصره يقهر الفراعنة ويترأس مملكة الامازيغ في مصر فعيد سعيد لكل الامازيغ بالشمال الافريقي ذوي الجذور الثقافية و التاريخية المشتركة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى