أحمد بلحاج آية وارهام - مناشير في غابة الجسد.. قصيدة

رَتَعَتْ فِي دَمِي الْوُحُوشُ الضَّوَارِي بِمَنَاشِيـرَ؛ خَطْوُهَا كَالْجُؤارِ

تَسْحَبُ النُّورَ مِنْ كِيَــانِي، وَتُلْــقِـــي دُجْنَةً فِــي ضَرِيمِـــهِ الْمَوَّارِ

يَأْكُــلُ الْمَــوْتُ كُلَّ يَـــوْمٍ شُــــعَاعاً مِنْ دِمَــائِــي بِلَــذَّةٍ وَاقْتِـــدَارِ

لِلْـــخَلاَيَــا السَّــوْدَاءِ فِــيَّ غِــنَـــاءٌ شَرِسٌ ، رَاقِـصٌ بِأَرْجُـــلِ نَارِ

أَشْتَــهِــي غَمْــضَــةً، فَتَصْحُو جَحِيمٌ، بَدَنِــي عُشُّهَا، وَيَدْنُــو انْدِحَارِي

* *

يـــا يَـــدَ الْمَــوْتِ؛ لاَ عَــلَيْــكِ إِذَا مَـا جِئْتِنِي، فَالْبَلاَءُ دَاسَ اصْطِبَارِي

إِنَّنِـــي غَـــيْــمَـــةٌ؛ تَــقَـــطَّـــرَ مِـــنْهَا أَلَـــمُ الْكَــونِ، فَاسْتَـحَـلَّ دَمَارِي

مِــنْ دَمَــارِي الزَّمَـــانُ يَغْــزِلُ صَوْتاً حَـــرْفُهُ الدمع مُشْـرَبــاً بِالْبَوَارِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرباط

الأحد:06 غشت 2017م ــ الساعة:20

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى