محمد جعفر - اغْتِرَابٌ فيِ الْحُلْمِ وَالْوَطَنِ.. شعر

أُصَارِعُ حُلْمِي
وَهَذِي الْبِلاَدُ تُشَرِّدُنِي مِلْءَ عِشْقِي
لَهَا
فَفِي كُلّ قُبْلَةِ حُبٍّ
تُدَمِّرُ حُلْماً
مَلاَكاً
تَسِيرُ بِهَذِي الأمَانِي الْعِذَابِ
بِلاَ رَحْمَةٍ فيِ
دُرُوبِ الْعَذَابِ
وَأَيُّوبُ يَا وَطَنِي لَمْ يَعُدْ....
أُنَادِيهِ مِلْءَ اغْتِرَابِي
فيَأْتِيكَ يَا وَطَنِي رُفْقَةَ الْحُلْمِ سِيزِيفُ كَيْ يَتَبَرّكَ بِي
فَأَنَا وَاحِدٌ مِنْ
عَذَابَاتِ هَذَا الزَّمَانِ
أُوَاجِهُ جُرْحِي
بِمَا قَدْ يَلِيقُ
وَمَا لاَ يَلِيقُ...

أُصَارِعُ حُلْمِي
وَهَذِي البِلاَدُ
تُ
مَ
زِّ
قُ عِشْقِي لَهَا..
فَتَمْضِي بِِكُلِّ الْقَوَافِلِ فيِ عَتَمَاتِ الْمُحَالِ
فَيَغْدُو رَحِيلِي مُبَاحاً
وَيَغْدُو اغْتِرَابِي احْتِرَاقاً
وَ شَوْقاً
لأَِنِّي
بِرَغْمِ الْجِرَاحِ
أُحِبُّ ثَرَاكَ بِحَجْمِ السَّمَاءِ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى