محمد جعفر - ابْتِهَالاَتٌ فيِ مَقَامِ الْتِّيه.. شعر

كُنِّي
فيِ سُكْرِ الْعَاشِقِ تِيهاً فيِ
مَلَكُوتِ اللهِ الأَسْمَى
نُوراً فيِ وَحْشَةِ هَذَا
الْكَوْنِ النّازِفِ فِينَا
هَبْ لِي أَوْطَانًا
جَذْلَى تَسَعُ الرُّوحْ
هَيِّئْ لِي مِنْ
أَمْرِي رَشَدًا
سَدِّدْ خَطْوِي
نَحْوَ الْوَهْجِ الصّافيِ
رَمِّمْ فَرَحِي / أَحْلَامِي ابْعِدْهَا عَنْ أَهْوَالِ مُنَايْ
هَا جِئْتُكَ فيِ جُنْحِ اللَّيْلِ الْمَسْكُونِ بِآهَاتِ الْأَرْوَاحِ
أَبُثُّكَ أَعْبَائِي
عِبْئاً
عِبْئاً
فَارْسُمْ لِي فيِ
غَبَشِ الْأَحْلَامِ مَقَاماً لَا يَبْلَى
كَوْناً أَهْفُو
عِطْراً /مِسْكاً فِيهْ...
يَا مُبْدِعَ هَذَا الْخَلْقِ الْغَائِرِ فيِ
نَبَرَاتِ الْإِصْبَاحِ وَتَسْبِيحِ الطّيْرِ
الشّادِي
يَا فَالِقَ هَذَا الْحَبِّ تَجَاوَزْ عَنْ
تَرَفيِ /عَنْ زَلّاتِي الْحَمْقَى
بَدِّدْ أَهْوَائِي
هَا جِئْتُكَ فيِ صَفْوِ الرُّوحِ الْمَوْشُومَةِ بِالْعِشْقِ الْيَغْدُو
سَنَناً
أَبْغِي وَطَناً يَسَعُ الْأَعْبَاءْ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى