عبدالقادر رمضان - نصوص..

ما من طريقٍ إليك..
كلَّ مساءٍ..
اُعدُّ حقائبي.
لَا أَنَامُ،.
لَا أَكْتُبُ،
. أَخْشَى أَنْ أُحِبَّكَ أَقَلُّ..

لِمَاذَا يَتَعَيَّن
ُ أَنْ نَقْصِدَ شَيْئًا مَا؟
الطُّرُقُ رَحَبَةٌ،
وَالمَيَادِينُ وَاسِعَةٌ،
لَا مَدَى لِلبَحْرِ،
وَلَا لِلشَّعْرِ،
وَلَا لِلعِشْقِ،
فَلِمَاذَا،
. كُلُّ هَذَا الضِّيقُ؟

لا انام..
لا أكتب..
أخشى ان احبك أقل.

لماذا يتعين
ان نقصد شيئا ما،
الطرق رحبة،
والميادين واسعة،
لا مدى للبحر،
ولا للشعر،
ولا للعشق،
فلماذا..
كل هذا الضيق؟
28 نوفمبر2011
هكذا العابرون إلى لامكان
بدون حقائب
تثقل أرواحهم
قانطين
بما قد تمن
مسارات إعيائهم.

تعلم الاسلوب، ولكن اسع وراء
التخلص منه.

لقد اشعرتيني
انني رجلا متميزا،
وهذا لن يتأتى ابدا
سوى من امرأة متميزة.

انتهى أمري،
أنت من غافل الكأس،
واغتال عمري.
الجرس،
إعلان
موت.
.
عذرا،
حريتي في طاستي،
خارج تعليمات الرب.
.
ابرق لك،
بما كتبت الان،
فانسي،
خسارتي القديمة.

دفعة واحدة،
لن تسكني قلبي،
على الباب مفاتيح كثيرة.

الحركية الشعرية
بقلم الفيلسوف تزفيتان تودوروف
ترجمة: محمد عيد إبراهيم

انها لا تشبهني،
وليست مرآة للإيجار،
فقط،
هي مذبوحة.

عَلَى مَقْعَدِ الحَدِيقَةِ،
اِنْتَظَرْتُ،
لَكِنَّهَا لَمْ تَمْرٌ..
عِنْدَمَا اِنْتَهَيْتُ،
خَلْفَي تَمَامًا،
طوحت زُجَاجَتِي،
فِي الخُضْرَةِ الدَّاكِنَةِ.

ليس لدي،
ما تتوقعين،
فقط المزهرية الورعة،
ربما تروق لك.
.
حضوري، حيث انت،
غياب فيك.
لماذا يتعين علينا أن نضبط ساعة الحائط؟

لست جديرا بها،
العاهرة التي مرت،
لم تشي بي،
لاحقها قلبي،
بقوة،
على أربع.
... عرض المزيد

ساوصلك إلى الباب..
السماء تمطر.

لا حنين للشجن،
فقط نسحق الوقت،
في مطفاة ما.
قالها الموجوع الأخير.

الفجر سيدي،
الم يزل... عرض المزيد

عندما ينقشع الظلام،
تصفعني العتمة،
هل هو اليأس..
ام انني رجل،
يتكيء
على كتف غراب كفيف؟!

لم أكن
نافذ البصيرة،
مثلك
أيها الرب،
فأتركني انام.

لم نعد نصلح للبرق،
والضوء في آخر الزقاق،
يشبه اشباحنا.

بوكوفسكي،
لم تكن تعرفني،
ولم أحلم بك،
فلماذا عصرتني،
كخرقة الطاولة
في حانة قلبي.

على مقربة
من زهرة ذابلة،
لا تتحدث عن الموت،
فهي هشة،
ولن تموت مرة أخرى.
لا يعني انني أقف على حافة المواقع الخطرة، انني اسيء إلى أحد.

ونحن نيام،
على أرضية الغرفة،
أحلم انك
تطيرين في السماء
تصيدين النجوم.

الايمان،
ان تكون امراتك
حامل،
وانت عقيم.
.
لم تعد تكفيني
الحانات الأرضية،
في أي حانة
تتعبدين.
في عمق بئر ناضب
كيف احبك
وأنا لست يساريا؟

لست مصارع ثيران،
ولا أولمبي الهوى،
إنما الفأر
الذي احتل غرفتي،
أولى بصراخي.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى