محمد الجرادي - كُن رَصِيفاً.. شعر

بلادُ قَلبكَ ..
مِن طـُلُول،
ومِن عَزَاء°!

2

أََمَّاوقَد ضَاقَت°بِحَقِكَ
فِي رَغَيِفٍ آمِنٍ ،
وظِلال سَقفٍ لِلتَنَهُدِ تَحتَهُ بأمان..
فَتِّش° - إنَّ أَرضَ اللَّه واسِعةٌ - لِقَلبِكَ ..
عَن ظِلاَلِ
وعَن بِلاد !

3

ما الوقت ؟
قُلتُ :
في تَمَامِ الرَّقصِ فوق جَمرةِ الأحزان ،
حَيثُ لا أَهلٌ
وحَيثُ لا أوطَان°!

4


هُنَا،
ما تَبَقَّى مِن العُمرِ ..
سَوفَ نُبَدّدهُ في التمَنِّي ،ِ
وأشيَاء أُخرَى،
تَليِقُ تَمَامَاً بِهَذا الصِّرَاع ،
وهَذا الضَّيَاع°!

5

الجنون؛ مدار نُبلكَ..
أو توهجكَ الكثيف
على الرصيف !
فكن رصيفاً،
في بلادٍ غادرت أسماءها..
وصفاتها،
فلربما، من عُري صوتكَ في الصدى
صيفٌ يعود.

6


ما شاء هذا ( الوهم)
لا ما شئتَ
هل جففتَ في أعماق روحكَ
حشدهُ،
لِتضيء كالنجمات ..
في قلب الظلام؟!
وهل سوى وجهاته،
وجهاته..
يَمَّمتَ قلبكَ خالصاً؛
لترى انهماككَ ، واحتشادكَ
في الزحام؟!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى