ميئير فيزلتير - حينما أموت ادفنوني..

حينما أموت ادفنوني
في البحر
لأن هناك
أبدًا لن تطؤوني بأقدامكم
السفن وحدها ستعلوني
على مسافةٍ بعيدة عني
وظلها
سيتلاشى بفِعْل
الأمواج التي ستعتني بأمري.


* قصيدة بعنوان "حينما أموت ادفنوني" للشاعر والناقد "ميئير فيزلتير"(*) ظهرت في ديوانه العاشر " موجز سنوات الستينيات"( الذي صدر عام 1984م)

(*) מאיר ויזלטיר: ميئير فيزلتير: شاعر ومترجم إسرائيلي، ولد عام 1941م بموسكو، خدم والده في صفوف الجيش الأحمر، وقُتِل في ليننجراد. في السنوات من 1946م حتى 1948م تنقّلت أسرته من ليتوانيا إلى ﭙولندا إلى ألمانيا. وفي عام 1949م هاجرت عائلته إلى فلسطين واستوطنت في نتانيا. ويعيش ﭭيزلتير في تل أبيب منذ عام 1955م. بدأ دراسته الجامعيّة في كلية الحقوق بالجامعة العبرية، ولكنه تركها ودرس الفلسفة والتاريخ العام. نشر أشعاره الأولى وهو في سن الثامنة عشرة. وكان من مؤسسي مجلة "سيمان قريئاه" الأدبية، وترجم من الشعر الإنجليزيّ والفرنسيّ والروسيّ. وحصل على العديد من الجوائز من بينها جائزة إسرائيل عام 2000م. من أهم أعماله: "טיול באיונה- نُزهة في أيونا"(1963م)، "פרק א' פרק ב'- الفصل الأول الفصل الثاني"(1967م)، "מאה שירים- مائة قصيدة"(1969م)،"קיצור שנות הששים- موجز سنوات الستينيات"(1984م)، وغيرها


- منقول عن:
ترجمة قصيدة للشاعر والناقد "ميئير فيزلتير" بعنوان "حينما أموت ادفنوني"

ميئير فيظلتير.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى