عبد العزيز أمزيان - سراب

في النهاية ماذا سيحدث؟ قالها لنفسه،وهو يتقدم بخطوات، أرادها أن تكون أكثر اتزانا،وأقوى ثباتا، صوب مريم التي كانت واقفة بباب بيتها ساهمة تنظر إلى السحب الداكنة في السماء.مريم أحبك.أطلق العبارة، ثم ابتعد قليلا، وهو يشهد صمتها الواجم على خطوط اللوحة في مرسمه..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى