محمد علي الرباوي - هـذا العــالــم.. شعر

مَا أَضْيَقَ هَذَا الْعَالَمْ!
مَا أَضْيَقَهُ يَاقَلْبِي!..
مَا أَضْيَقَهُ..

***

حُلْمٌ أَنْ تَدْخُلَ قَصْرَ السُلْطَانِ وَأَنْتَ مِنَ الْغُرَبَاءْ.
حُلْمٌ فِي وَطَنِي أَنْ تُفْتَحَ فِي وَجْهِكَ أَبْوَابُ الْوُزَرَاءْ.
بَابُ البَاشَا فِي قَرْيَتِكَ الشَّهْبَاءْ،
تَدْخُلُهُ حِينَ تُفَتِّحُهُ أَكْتَافٌ مِنْ دَائِرَةٍ عُلْيَا.
لَكِنَّ بِدَرْبِكَ قَصْراً أَعْظَمَ مِنْ كُلِّ قُصُورِ الدُّنْيَا
مُشْرَعَةٌ كُلُّ مَدَاخِلِهِ السَّبْعَةِ لِلْغُرَبَاءْ،
لاَ تَهْتَمَّ بِمَنْ كُنْتَ بِذَاكَ الأَمْسِ الآسِنِ وَالْمُتَلاَطِمْ
اِخْلَعْ نَعْلَيْكْ لاَ تَسْتَأْذِنْ شَجَراً أَوْ حَجَراً
وَﭐدْخُلْ مَا أَوْسَعَ هَذَا العَالَمْ!

وجدة:05/08/2005

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى