عبد السلام مصباح - تحية خاصة إلى المرأة



في الثامن من مارس من كل سنة، يحتفل العالم باليوم الكوني للمرأة، رغم أن كل أيام السنة، في رأيي، احتفال بها...
إنها تجلب لنا الحياة، الحب، الحلم، السعادة..فهي شريكة ودعم لنا في الأوقات الصعب...لذا فهي حلمنا، وجزءٌ كبير من أحلامنا..
للمرأة حساسية خاصة لا يمتلكها العديد من الرجال، لذلك فهي تَسعد بالأشياء البسيطة: كأن تُسمعها كلمة رقيقة صادقة، كلمة تنبض بالحب والدفء والألفة، أو تهديها وردة أو تنشدها قصيدة أو تقدم لها بطاقة بريدية...سواء في يومها أو في بعض الأحيان.
سواء كانت أمك، زوجتك، صديقك، حبيبتك...هي امرأة...أجمل زهرة
خرجت المرأة من ضلع الرجل، وليس من القدمين لتداس، ولا من الرأس لتكون متفوقة ومتعالية، ولكن من الجانب الأيسر لتكون هي هو. من تحت الذراع لتكون محمية، ومن جانب القلب لتكون محبوبة
للمرأة طريقة واحدة للتغلب على الرجل: أن تكون كل يوم أكثر امرأة.
في كل رائحة تشعر بها على وجه الأرض، في كل حب يتمرد على نظراتك، في كل حضن تحس بدفئها، بحنانها، بعظمتها، بكبريائها المجروحة أحيانا...المرأة هي دوماً على استعداد لتتسامح، وتظهر حبها، إخلاصها، تفانيها لمن تحب
امرأة جميلة ليست دائما ذكية، ولكن امرأة ذكية يمكن أن تكون جميلة.
سيدتي، أيتها الحاء المتمردة، أنتِ كنتِ وستظلين، بالنسبة لي، مصدر فرح، مصدر حلم...والذين يستلهمون منك حاءاتهم يكونون دوما ممتنين لك بالحب، لذا فهم مميزون جدا بعطاءاتها، ودوما دون شروط
شكراً لك أيتها المرأة، ياأبنل خلق الله..لا أعرف كيف سأكون دون حضورك، دون مساعدتك حين أكون متوتراً، أو كيف سأكون دون جهدك لجعل حياتي أكثر متعة، ودون زخات حبك اللامتناهي فإن حياتي صحراء...لا ماء، لا عشب، لا ظل، لا رفيق.
شكراً لك أيتها المرأة لكونك رفيقتي، دليلتي، قوتي، تشجعنني بالحب في الأوقات الجيدة والسيئة، في الحب والحياة...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى