بتول عدنان اقطيش - إلى أحدهم.

لم يخبرونا أنّ للحياة وجوههاً لا تنتهي، في البداية شككتُ بالأمر، ثم ما لبثتُ حتى تخبطتُ في متاهتها ، مرايا كثيرة ووجوهٌ بألوانٍ وأشكال، احدى الوجوه رماني بشظيّة أدمت قلبي، يليه وجهٌ آخر آلت إلى كسره.

كيف لنا أن نعيش مكسورين؟

سأبحثُ عن مكسورٍ مثلي لتكتملَ رؤيتنا لوجوه الحياة، أمدّ يدي المكسورة وألوِّح.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى