أحماد بوتالوحت - إنتظار.. شعر

في المدفأة
ترمح في جنون
جنود أحصنة اللهب ،
وتحرق رماد الأزمنة .
وعلى الكنبة ،
أشعلت سيجارة وحدتها ،
إمرأة تجهش بالحنين .
باغتراب الأعقاب
إكتضت منفضة الأحزان
فغصت الأصابع بالبكاء
حين لامست حد الفنجان الفارغ .
من أصيص أيامها المتبقية
سحبت زهرة الإنتظار
قشرت سنين عمرها
فطارت فراشات الخريف البيضاء
يأتي ...لا يأتي
يأتي ...لا يأتي
..................
..................
لا يأتي... لا يأتي


( بوتالوحت احماد)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى