سفيان صلاح هلال - هارموني.. (مقطوعة ثانية)

{بهواء هندسْتَه بيَديْك
نضج مرادُك
ولمطرِ العشقِ ما له من إشكاليات}
في ساحة عرشٍ لم أسترخِ عليه،
على ملكوت غاباتٍ
وللجوع فرائضه
وكتائبه الزنبركية أجناد
في صلْبِ ذواتٍ متناقضةٍ حتى الحربِ
لتحْيا ذاتٌ من دمِ ذاتٍ
وسنابل حقل الحب مهددة بالجوالين
ذوي الدوّامات المطاطية
في استعداد المتحرش كل اللحظات
… … …
وعلى مجْرَى الوقت أنا
مشغول بالطول
وبالعرض
أداوي
ثوراتِ خرابٍ
ومهيّجَ زحلقة
وجراثيمَ فناءٍ بمضادّات
وأحاور
علّ ضراوة ناري لا تهلك مائي..
أو تهلك سطوة مائي ناري..
علّ ذئابي لا تأكل أنعامي..
أو تأكل أنعامي أشجاري
أو… أو….. أو….
لكنْ, هل كا ن يصدق.. مَن يسمعُ "للموتِ الميلاد"
أن العقل بريء لا يتلاعب
بالتغريب ... أو التدوير لكيمياء المعتادْ؟
وشبابيك/عيون متسرْبلة بتجاهلِ كبدي
وامرأة باسم الحب الجارف لي
خانتني…………..
و
أشرقت امرأة
……………
عيناها موت الموت
وفي الظلمات تضيئان …إذا نظر التائه
في ضوئهما
في قلْب البحر رأى (أوركسترا) طير في ملكوت
ماسيٍّ
تعْزفُ لحنَ الساحل ..
نظْرَتُها موتُ الجوع..
أذناها حقلان خصيبان
ظليلان…
لمْستها مبدعة لربيع..
شفتاها ………. تعْرف
كيف ستنزع أشْواك الآلام
مفجرةالأحزانْ
شفتاها
موت الظمأِ
امرأة
جولتها في جسد الأرض تحرر أنهار الإنسان ..
وتحت خطاها
تتفجر أنهار .. وينابيع يبثـّون الروح بموتَى الوديان..
هي امرأة
جولتها في فلك الروح حدائق ثوْرات حَضَريةْ
……….تتنفس في مشيتها
مع إيقاع خُطاها
فكأَنّ تنفسها موسيقى.. تهمس
راقصة
وكأن جميع خلاياها تتلو رقياتٍ
حتَى تشتعل الأحجار نجوما …
ثمّ تفيق ..ومن غفلتها
بمدَارَات ِ المَجْد المهمل
تقفز قاذفة أنفسها
لمدَارَاتِ المَجْدِ الأبديّ
أبي،
وعيون/نوافذ
تلوي الطرف عن الغارق في الكبدِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى