نورالدين عزيزة - المَلِكَة.. شعر

مَكانُناَ البَيْداءُ يا مَلِكَتي
والفَجْرُ والسَّماء
لم يتبقَّ هَاهُنا.. في هَذهِ الحَديقَةِ المُسيَّجَة
سوَى بَرِيقِ الشِّعرِ وصَوتِ الشُّعَراء
وفِتيَةٍ تَوهَّجُوا كالمَاءِ والهَواء
فلتَرْفَعي صَوتَكِ عالياً لتَرفَعيهِ عالِيَا
فأَنتِ مَنْ أَسَّسَ أشْوَاقي وَعِشْقي
وأنْتِ مَنْ هَدَّمَ كُلَّ حائِطٍ بِحَلقي
وأنْتِ مَنْ رَصَّعَ بالزَّهرِ والنِّيرانِ تاجَ نُطْقي
وأنتِ أنتِ مَنْ أعَادَ بعْدَ الخلْقِ خَلْقي
وَأنتِ مَنْ قَدَّرَ عِتْقي في وَجْهِ هَؤُلاَء

(فِي رِحَابِ اللَّيْلِ المُزْمِن، تليه الكوريدا أو أسماء أخرى للموت واسم للحياة، ص 9)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى