هويدا حسين أحمد - لا آغار..

حينما رأيت صورتها على هاتفك.. ضحكت
وتنازلت عن عرش محبتي لها ...
لا بل تنازلت عن ضحكتي التي أرجفت قلبك يوماً مآ وبها اكتفيت

لا أغار ...
حينما تهافت شوقك المسكين إليها يرتجي خروجي في وسط قلبك لتسكنها فيها دون أي أعذار

لا أغار ..
حينما همسة لها أنك تحبها وتكتوي بفراقها وتلعن نفسك ألف مرة بأنك لم تعرفني .

لا أغار ..
حينما هتفت باسمها تناديني ونزلت دمعتي وتحطمت آمالي وانت تغمض عينيك لكي لا آراها ساكنة وسط عينيك ...

لا أغار ...
لانك كالأطفال ظني بك تود الخروج من عتمة النبض لتختزل في ضفاف روح أخرى تكيف نفسك كالفراش حينما تعبر الأزهار ....

لا أغار ...
لأنك حطيت رحالك فوق قلبي وزويت مثل كل العاشقين تناجيني ورحلت مبتعداً عني ..


هويدا حسين أحمد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى