محمد عصام - ذات الشعر الأشقر

يبدو على وجهها التجهم بشعرها الاصفر المصبوغ والذى يوضح ذلك ويؤكده منابت شعرها السوداء اللون،وقد أتى هذا الشعر على أطراف جبهتها المنداة بحبيبات عرق بسيطة ، تعلو وتهبط لتراها قد أطبقت جفنى عينيها المكحلة إطباقًأ غير كامل عاضة على شفتيها فيما تجعدت ثنايا وجهها بعض الشئ نتيجة هذا الموقف ، لتعلو و تهبط مرة أخرى ، لتجد حال شفتيها قد عاد إلى طبيعته ووجهها الذى كان مصوبًا شطر اللاشئ قد اعتدل صوبى ، ناظرًا فى وجهى ، لتجد شفاهها قد استطالت راسمة ابتسامة تمد بها شفتاها الى ...أحسست بإحساس مختلف عما اعتدته . خلال حياتى الماضية حياة حافلة كما أعتقد لم أكن قط فى هذا الموقف ، لقد أحسست بتغير شئ داخلى ، أحسست بنشوة ، نشوة انتصار . لأول مرة أجدنى مهملًا لكل ما حولى مركزًا ناظرى على ذلك الوجه المنقلب عن الحال السابق حيث تنمحى ابتسامته مع علو وهبوط آخر وتنظر لى شاخصة العينين وقد أضفى الكحل الذى قد ساح حول عينيها جمالًا مخيفًا مربكًا . ماذا أفعل؟ انها تعلو وتهبط عدة مرات ، ان منبت انفها - ما بين عينيها - ينثنى انثناءة غضب ولكن الشعور ليس غضبًا . إن الشعور ....آاااا...إن الشعور آهة ....إن الشعور تملك ، شعرت دائمًا أنهن لغيرى ، لم أشعر يومًا أنهن لى . ولكن اليوم تكفينى هذه الوجوه المتتابعة فيها ....يكفينى ذلك الوجه الذى أشعر أنه ما وجه إلا لى ...تعلو وتهبط بين أحضان رجل آخر فى مكان آخر لكنها لى ، هذه هى قمة نشوتى وهذا يكفينى لأغلق هذا الفيديو باحثًا عن فيديو جديد.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى