ورقةٌ سقطتْ من شجرةٍ حمقاء!

مثل ورقةٍ حرة
سقطتْ من شجرةٍ حمقاء
حملتْ عمر يأسها،
وحاولت أن تعيش خارج ماضيها،
بدت صفراء إلى حد الغربة
لكنها بالتأكيد سعيدةٌ بالمحاولة،
هكذا، صارت لا تشبه غيرها،
وما تكدَّس في جسدها من زمن الذكريات؛
لم يعد عبئاً على اسمها،
مثل ورقةسقطت
فأصبحت حرةً من المضاف إليه ،
وصار لها زمنها الخاص،
وأحلامها الشخصية،
مثل ورقةٍ
لم يكتب عليها الوقت أي يومياتٍ مكررة،
صارت تحمل مسؤولية نفسها،
وتجد في إهمالها حريةً كاملة.
أظنني
فقدتُ فرصة أن أكون أنا الذي تحبين!
ولا أظن العكس يصير صحيحا
حين يكون عكسنا.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى