على حدود أخي!

الرجل الذي قتل العدم
كان أخي.
تحسسوا جثثكم القديمة،
وخذوا مقاس ظلها على حدود اللاشيء
ثم ضعوا رؤوسكم في قلوبكم ؛
وتأكدوا من فكرة الزمن؛
هل ما تزال بصحةٍ جيدة!
دعوه يعيش لنفسه كيف شاء ؛
فقد نجا من التكرار
دعوا الجهات ترى مسافة الكلمات.
لا يمكنُ أنْ أسامح كلمةً تحاول أن تدفن أخي،
ولا أقبَلَ العزاء في كلمةٍ ماتت وراء اسمه سهوا،
تحسسوا تنهيدتي بيدين حافيتين،
وخيالٍ جاف
واركضوا أبعد من أسمائكم الحزنى،
إلى أقصى مكانٍ لا تصل إليه النهاية
حيث مايزال أخي حراً من الذكريات
ومن الأيام القادمة،

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى