خمسون كلمة في القرآن تحمل معانى آخرى

هذه ٥٠ كلمة في القرآن يتبادر إلى ذهن عوام الناس معنى لها غير صحيح ، فينبغي التنبه والاستفادة للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه وتنوير الآخرين لذلك..

آل عمران
١) ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه"
تَحُسّونهم : ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد

الفجر
٢) "جابوا الصخر بالواد"

جابوا : أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .

الفجر
٣) "فَقَدر عليه رزقه"

قدر : قلل رزقه أوضيق عليه رزقه وليس من القدرة والاستطاعة .

آل عمران
٤) " إذ تُصعدون... "

تُصعدون : أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود

التين
٥) "فلهم أجر غير ممنون"

غير ممنون : أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .

الأعراف
٦) "فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون"

قائلون : من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .

الأعراف
٧) "ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا"

عفوا : أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .

النساء
٨) "أو جاء أحد منكم من الغائط"

الغائط : مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها

الحج
٩) "إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته"

أمنيته : أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .

النساء
١٠) "يستنبطونه منهم"

يستنبطونه : ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه

النساء
١١) "وألقوا إليكم السلم"

وألقوا إليكم السلم : لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم"
بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية

النساء
١٢) "مراغماً كثيراً وسعة"

مراغماً : أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .

القارعة
١٣) "فأمه هاوية"

فأمه : أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .

البقرة
١٤) "ويستحيون نساءكم"

ويستحيون: أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .

البقرة
١٥) "وما كان الله ليضيع إيمانكم"

إيمانكم : هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس

الأعراف
١٦) "إن تحمل عليه يلهث"

تحمل عليه : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .

النمل
١٧) "فلما رآها تهتز كأنها جانّ"

جانّ : نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .

الزخرف
١٨) "ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون"

يصِدون : بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود

سورة ق
١٩) "فنقبوا في البلاد"

فنقبوا : أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .

يوسف
٢٠) "قالوا يا أبانا مانبغي"

مانبغي : أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .

البقرة
٢١) "يظنون أنهم ملاقوا ربهم"

يظنون : أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون

البقرة
٢٢) "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"

التهلكة : ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .

البقرة
٢٣) "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة"

الفتنة : أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا

البقرة
٢٤) "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً"

الوسط : هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .

الأنفال
٢٥) "إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم"

ذُكر : ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...

الأنفال
٢٦) "واضربوا منهم كل بنان"

البنان : لا يختص ببنان الأصابع بل المراد كل مفصل وطرف .

الحجر
٢٧) "قال أنظرني إلى يوم يبعثون"

أنظرني : بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد انظُر إليّ.

الأعراف
٢٨) "وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين"

وقاسمهما : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .

الأعراف
٢٩) "هل ينظرون إلا تأويله"

تأويله : أي هل ينظرون إلا ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم وهو يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .

الأعراف
٣٠) "كأن لم يغنوا فيها"

يغنوا فيها : أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم

التوبة
٣١) "ولكنهم قوم يفرقون"

يَفْرقون : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .

هود
٣٢) "ويتلوه شاهدٌ منه"

ويتلوه : أي يتبعه وليس من التلاوة .

يوسف
٣٣) "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً"

اطرحوه : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض

يوسف
٣٤) "فجاءت سيارة"

السيارة : نفرٌ من المارة المسافرين

النحل
٣٥) "أيمسكه على هون أم يدسه في التراب"

أيمسكه على هون : أي يبقيها حية على هوان وذل وليس على "مهل"٠

النحل
٣٦) "أن لهم النار وأنهم مفرَطون"

مفرَطون : أي متروكون منسيون في النار ، وليس من التفريط والإهمال .

الإسراء
٣٧) "فإذا جاء وعد الآخرة"

وعد الآخرة : أي وعد الإفساد الثاني لبني اسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .

الحج
٣٨) "فإذا وجبت جنوبها"

وجبت : أي سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام .

النور
٣٩) "ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم"

المتاع : أي الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو"العفش" ، وذلك كدور الضيافة .

النور
٤٠) "وليضربن بخمرهن على جيوبهن"

الجيوب : أي فتحات صدورهن ، فينسدل الخمار من الوجة إلى أن يغطي الصدر.

الشعراء
٤١) "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون"

المصانع : أي القصور والحصون ، وليست المصانع المعروفة الآن .

القصص
٤٢) "ولقد وصلنا لهم القول"

وصلنا : أي بيّنا وفصلنا القرآن ، وليس المراد إيصاله إليهم .

سبأ
٤٣) "وأنى لهم التناوش من مكان بعيد"

التناوش : أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة، وليس التناوش من المناوشة أي الاشتباك والإقتتال .

الشورى
٤٤) "أو يزوجهم ذكراناً وإناثا"

يزوجهم : أي يهب من يشاء أولاداً منوعين "إناث وذكور" ، وليس معناه يُنكحهم .

الانشقاق
٤٥) "وأذنت لربها وحقت"

وأذِنت : أي سمعت وانقادت وخضعت ، وليس الإذن من السماح .

الجن
٤٦) "وأنه تعالى جد ربنا"

تعالَى : أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه ، لا كما يتبادر تنزّه الله وتقدس .

المدثر
٤٧) "لواحة للبشر"

لواحة : أي محرقة للجلد مسودة للبشرة - أي نار جهنم - ، وليس معناها هنا أنها تلوح للناس وتبرز لهم .

الإنسان
٤٨) "وسبحه ليلاً طويل
ا"
وسبحه : أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان .

الدخان
٤٩) "أن أدوا إلي عباد الله"

أدوا : أي سلّم إلي يافرعون عباد الله من بني اسرائيل كي يذهبوا معي ، وليس معناها اعطوني ياعباد الله

الرحمن
٥٠) "خلق الإنسان من صلصال"

صلصال : أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة ، وليس الصلصال المعروف .

الرحمن
٥١) وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام"

الأعلام : هي الجبال ، أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* منقول
اللغة العربية الفصيحة لغة التواصل المتعدد على التقانة الحديثة ( الفيس بوك)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى