رسائل الأدباء رسالة من مظفر النواب إلى د. علي جواد الطاهر

أخي الدكتور
ابادرك باللهفات.. و.. و عي المشتاق بلاغة.. و انت بمكة و يكاد مسك يرسم نفسه بيدي.. و لنا هنا ايضا اماسي… و اماسي.. و ذكرك في القلب منها… و لعمري البناء الحقيقي تقاليد مجيدة وروح مثابرة لا يختم عليها بالشمع و لا تدمر…
و يطيب لقلبي.. و يدفئ من ليله ان يبثك اماني العيد.. بالسعادة و الوطن.. و الاماسي… و ما تكتب بدقة الناقد و المؤرخ، و دقة المجرب لروح العمل الفني عن ابن سلام… و نعجب به على عهدنا بما تكتب.. و ما تغنى به الشبيبي دينا علينا جميعا بالمفردة الذكية اللماحة.. هذا كله على ما له من قيمة علمية و ادبية يشمخ فينا قيما اخرى.. أنت تدريها.. و يصل تاريخا أدبيا مشرقا انت منه..
أحييك على استحالة المزار لا بعده… و امنيتي أمسية عامرة أنت اللولب منها و الروح المحرك و اسلم.
و تحياتي لمن معك من الاحبة
مع تحيات الفريد.. و هاشم الطعان.. و جاسم الجوي.. و هاشم صاحب… و هم يرفعون السقف كما افعل… و يفعل الناشر هنا… و تفعلون.

اخوك
مظفر
سجن الحلة المركزي


mothaffar-leter-1.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى