قصيدة - ليلى

هنيهة وكسفينة خلف الضباب الآسن
أرنو إلى اقتباس عينيك
وألوذ بالجريمة
فأنا لم أعد شاعرا...
ولا حتى طلاء أصفر على أظافر
امرأة عارية، تنادي بائع سمك
من وراء شباكها...
ربما سأنتحي أقصى هوامش الأرض
ككسرة خبز يابسة وأموت...
فالجوع إليك يقضم أحشائي
كجرو مكبوت أسود
يتمرغ في رحم سحابة عذراء
وهذا السراب يحط على قلبي كالصفعة
ثم يجري بعيدا...
بعيدا كالعواء
كضياء قاطرة ترتعش في الليل
أنني مشتت ياحبيبتي
كالنمش الخائف بين نهديك
والحنين، مازالت تهطل أنامله الباردة
كرذاذ موجة عمياء .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى