أدافعُ عن نهايةٍ سعيدة!

كالرجل الذي تسلل من الفيلم إلى مخدع الكلمات،
وضاجع تاء التانيث،
وهي ترضع نون النسوة
ثم نفث سيجارتين في وجه الهواء،
ومات على حدود الدخان،
وهو يدافع عن نهايةٍ سعيدة.
مازلتُ على مفترق الشظايا،
أجمع أشلائي وألصقها لأتعرّف على هوية الألم.
وشعرك يغرز الدبابيس في ذاكرتي
كأسلاك شائكة على حدود الليل
تنامين على أريكة الليل الطويل
وتدخنين أعقاب الخسائر !
ما أزال مطارداً بك في كل مكان،
لا أعرفُ كيف أصلُ إلى نفسي
وقد صارت ذكرياتك بعيدةً عني،
وصار خيالي بعيداً عنك؛
وصار جدار المساء أعلى من تنهيدة الوداع.
  • Like
التفاعلات: رضى كنزاوي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى