خليل أحمد العجيل - تفريغ الكائن.. قصة قصيرة

أنتهيت من قائمة الاصدقاء وربما الاعداء وارسلت رسائل للجميع أن لم تخونني الشبكة والذاكرة ..
في عالم افتراضي أكتب بهذه المناسبة ولاتخلص من هذه المهمة وكأنني أتخلص من تهمة ما .
العيد عبأ كبير ... العيد مصيبة .. كدت أكتب ..
تماما كما يحمل العتالون ثقل ما فوق طاقتهم ...
وكصخرة تجثم فوق قلوب المهمومين ..
- كنت بحاجة لهذه الصورة لتفريغ الكائن الذي يسكنني ...
هذا الكائن الخائف .. نحن الفقراء منسيين في سجلات الحضور .......
- في كتاب تفريغ الكائن :
" أريد أن أحكي . أريد أن أبكي . أن أبحث عن نفسي بين الانقاض "
- هكذا قرأت هذه الرواية ذات هزيمة ...
- أكتب باصابع مجروحة بدما على جدران الذاكرة ياطفلتي كم نحن مهزومين ... لهم بيوت الحرام ولنا أكواخ الخيبة ..
- في هذه المناسبة السعيدة يرتدي اللصوص أجمل الالبسة ويذبحون بسكاكينهم الخراف والفقراء ووطني .......



# خليل أحمد العجيل
# سوريا / الحسكة
# عيد الفطر عام 2019
............
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى